مراسلون 24 – ع. عسول
استفحلت ظاهرة الحفر العشوائي للأثقاب بالمغرب مما ساهم بشكل كبير في تدهور حالة الموارد المائية الجوفية التي تناقص مخزونها بشكل خطير في السنوات الأخيرة.
و سجل فرع الإشتراكي الموحد في بلاغ له ؛ أنه في ظل تزايد ندرة المياه بدائرة أجلموس والذي يكلف جماعة أجلموس توزيع أزيد من 100 طن يوميا على ساكنة العالم القروي و أمام تزايد معاناة الفلاحين والمزارعين بالمنطقة ، أصبح الترافع لأجل السيادة المائية ضرورة وواجب بدءا بإشعار السلطات المعنية بأهمية مراقبة عمليات حفر الآبار والأثقاب و تشديد الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
كما أعلن الفرع الحزبي للرأي المحلي والاقليمي عدة إشكاليات أهمها ” هل يتم تفعيل ما جاء به القانون15-36 حول الماء ؟هل يتم احترام نظام الترخيص بمزاولة مهنة ثاقب ؟هل يتم الإلتزام بالشروط المتعلقة بالمؤهلات التقنية والقدرات اللوجستية؟هل تقوم مكاتب ومصالح الإدارات المختصة ووكالات الأحواض المائية بدورها في الحد من تشكل “مافيا الماء ” والتخفيف من معاناة الفلاحين والمزارعين بالمنطقة ؟….