مراسلون 24 – ع. عسول
في اجتماع له تدارس مكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بسلا يوم 12 أكتوبر 2022 “الوضع التنظيمي والإعداد للدخول الإجتماعي والوقوف على الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية المتدهورة نتيجة الاختيارات السياسية للحكومة التي تعمل على خدمة الباطرونا وانتهجت سياسات لا شعبية و لا ديمقراطية” .
وخلص الإجتماع كما جاء في البلاغ الذي توصلت به الجريدة ” على المستوى التنظيمي بهيكلة قطاعات التعليم والصحة والشبيبة والنساء وحضور شبيبة الفرع الوازن في الجامعة الصيفية لشبيبات فيدرالية اليسار وإطلاق دينامية في العمل النقابي والتربوي والحقوقي ومتابعة الشأن المحلي من خلال مستشاري فيدرالية اليسار بالإقليم” .
أما على مستوى الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والحقوقية فسجل فرع الحزب بسلا العديد من الإختلالات أهمها إقدام السلطات المحلية على – ما وصفه البلاغ- “الإخلاء القسري لساكنة أولاد العياشي من سكناهم وأراضيهم الفلاحية” .. ومحاولة فرض تصميم التهيئة القطاعي الجديد بمنطقتي احصين والسهول دون مراعاة لحقوق الساكنة؛ إضافة للإرتباك الكبير الذي عرفه الدخول المدرسي ومخلفاته على التلاميذ والأساتذة وآباء وأولياء التلاميذ” حسب توصيف البلاغ .
كما تطرق الإجتماع ” للتدهور المهول في قطاع الصحة الذي يعرف خصاصا كبيرا في المستوصفات خاصة في جماعتي احصين والعيايدة حيث بدل مستوصف لكل 50 ألف مواطن حسب معايير وزارة الصحة نفسها نجد مستوصفا لكل 120 ألف مواطن مع نقص في الموارد البشرية والأدوية وضعف الحكامة في التدبير والذي يتجلى في سيادة المحسوبية والزبونية مما دفع الأطقم الصحية للإحتجاج عدة مرات وتنظيم وقفات احتجاجية وتوقيع عرائض والمطالبة بتوفير الأمن داخل المستشفيات” .
وتوقف الحزب على ظاهرة تفشي معضلة الكلاب الضالة بمختلف أحياء المدينة والجماعات القروية وإزعاجها السكان وتهديد سلامتهم؛ و الارتفاع المستمر في أثمنة المواد الأساسية وبشكل غير مبرر مما يرهق القدرة الشرائية للمواطنين ويساهم في تفقيرهم و الضعف المهول في وجود فرص للشغل ممايساعد على ارتفاع نسبة البطالة والجريمة بمختلف أنحاء سلا.
وختم البلاغ بالتذكير “بتضامن مكتب فرع حزب الطليعة بمدينة سلا مع الساكنة والانخراط في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجبهة الاجتماعية المغربية رفضا للسياسات التفقيرية واللاشعبية وذلك أمام البرلمان بالرباط مساء يوم الإثنين 17 أكتوبر 2022 …”..
.
.
.