الجامعة الوطنية لوزارة الشباب تواصل التحضير للملتقى التكويني الوطني ومشروع أكاديمية الاقتصاد الاجتماعي.

مراسلون 24 – ع. عسول

يواصل المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لوزارة الشباب والرياضة اجتماعاته التحضيرية لتنظيم الملتقى التكويني الوطني النقابي الذي سيرأسه الأمين العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النعم ميارة ؛ حيث تم عقد لقاء   عند بعد، مساء يوم الخميس 13 اكتوبر 2022، تحت رئاسة  الكاتب الوطني للجامعة الحاج أحمد بلفاطمي، وبحضور 50 مشاركة ومشارك ممثلين لمختلف جهات المملكة.

وتضمن جدول أعمال  الاجتماع حسب بيان للنقابة المعنية ؛ مناقشة مختلف القضايا النقابية والتنظيمية إلى جانب الأنشطة المزمع تنظيمها والمبادرات المتوقع القيام بها كما هو الشأن بالنسبة للملتقى النقابي التكويني الوطني  ومشروع أكاديمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي ستعرف النور خلال الأيام المقبلة..

واستهل هذا الاجتماع بعرض توجيهي الذي ألقاه أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، ثمن فيه الممتسبات التي تن تحقيقها من خلال مختلف النقط المدرجة في الملف المطلبي للجامعة، مشيدا باللجنة المصغرة المختصة والمنضوية تحت الجامعة والمكلفة بالمشاركة في تنظيم الحركة الانتقالية مع احترام مقاربة النوع والعدالة المجالية، والأخذ بعين الاعتبار الحالات الإنسانية والاجتماعية والصحية.

وفي السياق نفسه وجه، الكاتب الوطني أثنى على الجهود المبذولة  التحضيرية للملتقى التكويني الوطني الذي سيحتضنه مركب الطفولة والشباب ببوزنيقة،  الذي  سيشكل اللبنة الأولى لمشروع الأكاديمية التي من بين أهدافها المساهمة في التأطير والتأهيل النقابي وإعداد القدرات والكفاءات وبلورة المشاريع والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الاجتماعي التضامني.

مبرزا أن دور العمل النقابي لا يقتصر فقط على الترافع على قضايا الموظفين والموظفات والدفاع عن مصالحهم المادية والمهنية ، بل يمتد إلى الدفاع عن القضايا الحيوية للبلاد وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية عبر الدبلوماسية النقابية، وتقديم المقترحات الهادفة إلى تحسين الإطار القانوني للعمل، و النهوض بالمرافق العامة والخاصة من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، والمساهمة في إعداد المشاريع التنموية والأنشطة المتعلقة بالاقتصاد الاجتماعي التضامني.

وذكر  الكاتب الوطني في مداخلته ، أن الملتقى الوطني للتكوين، الممتد على أربعة أيام، سيكون غنيا  بفقراته وأنشطته، حيث سيتوزع على خمسة جلسات تناقش خمسة محاور ، تهم “السياسات العمومية الخاصة بالشباب”  و”تفعيل آليات المقاربة التشاركية”؛  “دور الإعلام في دعم العمل النقابي” و” دور الرياضة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ” و”العمل النقابي المسؤول:  الإكراهات والتحديات” و”مستجدات القضية الوطنية: مكتسبات وتحديات”..

كما اكد نفس المتحدث  على أن الملتقى التكويني يتزامن مع إحياء المغاربة لحدث تاريخي بارز يتمثل في ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، حيث ستخصص الجلسة الخامسة من الملتقى لندوة حول دور العمل النقابي في خدمة القضية الوطنية، إلى جانب تنظيم حفل وطني خاصا بمناسبة هذه الذكرى الغالية، والذي سيتخلله فعاليات خطابية وفنية ومعرض للصور واللوحات تؤرخ مختلف الأحداث التي عاشتها المملكة المغربية ملكا وشعبا إبان تنظيم المسيرة الخضراء.

وجدد الكاتب الوطني للجامعة التعبئة الشاملة وراء جلالة الملك الذي أكد أن الوحدة الترابية للمملكة هي القضية الاولى لكل المغاربة، والتي لم يعد من المقبول التردد في مناصرتها والدفاع عنها، خصوصا بالنسبة للبلدان التي تربطها علاقات شراكة مع المغرب، مؤكدا أهمية قوة وصلابة الجبهة الداخلية إزاء الوحدة الترابية للمملكة من خلال التكتل الجماعي للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وهيئات المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين..