مراسلون 24 – ع. عسول
في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛
أكد رشيد حموني ؛ نائب برلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ؛ تراجع وبشكلٍ كبير، خلال الموسم الجامعي الماضي نسبةُ التجاوب مع طلباتِ الحصول على المِنح الجامعية المخصصة للطالبات والطلبة المنحدرين بإقليم بولمان، مقارنةً مع المواسم الجامعية التي قبله. وذلك على الرغم من أنَّ هذا الإقليم يعرف خصاصا اجتماعيا كبيرا، وعلى الرغم من أنه لا تتوفر به أيُّ وحدة أو نواة جامعية.
وأضاف حموني ” إنَّ هذا الواقع، السيد الوزير، يُفضي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية لأسر الطلبة بالإقليم. وفي مقابل العجز عن تغطية تكاليف متابعة الدراسة الجامعية في مُدنٍ أخرى، فإن مئات الطلبة والطالبات المنتمين إلى إقليم بولمان يجدون أنفسهم، كل سنة، مضطرين إلى مغادرة الدراسة نحو المصير المجهول. وهو ما يُعَدُّ مساساً بحقهم الطبيعي والدستوري في التعليم”.
و شدد نفس المتحدث ” إنه أمام هذا الوضع، ولتفادي مزيد من تفاقم أوضاع الشباب بإقليم بولمان، ومن أجل تحفيزهم نسبيا وتمكينهم من إكمال دراساتهم الجامعية، فإنه سيكون لزاماً، السيد الوزير، أخذكم بعين الاعتبار، خلال الموسم الجامعي الحالي 2022-2023 لمسألة الإنصاف الاجتماعي والمجالي في إسناد حصة ملائمة من المِنَح الجامعية لطلبة وطالبات الإقليم، لتصل نسبة تغطيتها، على الأقل، إلى المستوى الذي كانت عليه في سنة 2018″ .
وسائل نفس البرلماني؛ الوزير، عن الإجراءات المتخذة من قِبَلِه لأجل إدراج إقليم بولمان ضمن الأقاليم ذات الأولوية في رصد عدد المنح الجامعية !.