مراسلون 24 – متابعة
على إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيّد زعيم الكيان الوهمي “البوليساريو” يوم الجمعة 26 غشت 2022، في ملتقى “تيكاد” متعدد الأطراف، استنكر رئيس وأعضاء الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية – سابقا ومنخرطوها، هذا التصرف المتهور والأحادي الجانب، والذي يؤكد موقف الرئيس العدواني تجاه المملكة المغربية ويضر بالمصالح العليا للمملكة.
كما عبر رئيس الجمعية في بلاغ ؛ عن عمق الشرخ الذي رسمه النظام التونسي في مشروع إتحاد المغرب الكبير و الذي توليه الجمعية اهتماما كبيرا، لتخطيه كل أعراف الأخوة وحسن الجوار، مما يقود بلاده إلى الإصطفاف وراء أطروحة داعمي الميولات الانفصالية في المنطقة، وبالتالي تعميق هوة الخلافات الإقليمية، والتأثير على استقرار المنطقة ككل.
وإذ يسجل رئيس وأعضاء الجمعية موقفهم الرافض للسلوك العدواني للرئيس التونسي، فإنهم يعلنون تجندهم للدفاع عن المصالح العليا للوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مؤكدين على أن هذا القرار لا يزعزع المملكة المغربية ولا يؤثر على سيادتها ووحدتها الترابية.
“والمغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها ”