“سنواصل الطريق” تلجأ للقصاء للطعن في إجراءات التحضير للمؤتمر الوطني ل pps.

مراسلون 24 – متابعة

تحت شعار مصالحة من أجل المستقبل أصدرت مبادرة سنواصل الطريق؛ بيانا للرأي العام الوطني ؛ توقفت فيه على سياق وظروف وأجزاء التحضير للمؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية.

كما انتقد البيان بشدة ما وصفه ” إصرار الأمين العام ،على مواصلة التحضير لعقد المؤتمر الوطني للحزب، في غياب الشروط الموضوعية لتنظيم استحقاق سياسي هام من حجم المؤتمر الوطني”.

حيث قررت  المبادرة ” التوجه للقضاء للطعن في الإجراءات التحضيرية للمؤتمر، وما يرافقها من خروقات متواترة،والتي  تؤكد صواب دعوتنا لفتح نقاش ديمقراطي قبل التوجه لعقد المؤتمر الوطني”  حسب البيان .

ايضا عبر البيان الذي توصلت به الجريدة  ” رفض كل مخططات فرض واقع قانوني جديد يخدم أجندة الأمين العام، في الخطوات التحضيرية للمؤتمر الوطني، لا سيما -فبركة تنظيمية-  لا وجود لها على أرض الواقع من فروع محلية وإقليمية،  وبهدف واحد أوحد وهو تعبيد الطريق لولاية رابعة” …

أكثر من ذلك عبر البيان ” عن  الطعن في آلية تحصيل واستخلاص الانخراطات التي تستعمل كصيغة لفرض حجم تمثيلية الفروع بالمؤتمر الوطني”..،   وتمسك تيار سنواصل الطريق برفض “أي صيغة تبقي الأمين العام على رأس الحزب، بعد قرار إعفائه من أعلى سلطة في البلاد، وفشله المهين في انتخابات 8 شتنبر2021، مما يفرض تقدير تبعات ذلك، وترتيب ما يلزم بناء عليه”.

  البيان طالب أيضا ”  بافتحاص كل الجوانب المالية المتعلقة ببناء مقر الحزب، وبيع المقر السابق، وحجم القروض البنكية، وميزانية الحملات الانتخابية منذ سنة 2011، ومخصصات إعلام الحزب، وعلاقة الحزب بالمواقع الاخبارية التي أحدثت باسمه، والجهات التي تشرف عليها، مع تعقب مصير المساهمات النقدية المعتبرة لبعض الرفاق بمختلف ربوع وطننا العزيز، على ضوء المعطيات المتوفرة لتيار سنواصل الطريق” .

كما رفض البيان: استدراج منظمة الشبيبة الاشتراكية للتماهي مع توجه قيادة الحزب، وحثها على تمثل أدوراها السياسية بما يخدم تعزيز الوجود الشبابي في مواقع المسؤولية”.

وناشدت مبادرة سنواصل الطريق من وصفهم البيان  ” كل الرفاق المخلصين لروح الحزب وفكره من أجل العمل على دعم ومساندة مسار الإصلاح والتأسيس لعهد جديد وميلاد ممارسة ديمقراطية تجنب الحزب خطر الاندثار والتشرذم” .

وأكد  تيار سنواصل الطريق دعم كل المبادرات المستقلة والصادقة للتفكير في بلورة توافق جماعي يعيد للحزب بريقه وينهي الاختناق والاحتقان الذي يعيشه.

  داعيا مجلس الرئاسة إلى تشكيل لجنة حكماء تتولى تقييم الوضع المرحلي، ومدى قانونية القرارات التي لا تنضبط لروح وثقافة الحزب، لإنقاذ الحزب قبل فوات الأوان.

 من جانبه وبالمقابل؛ يرد نبيل بنعبدالله امين عام الحزب ؛ بنفي أية علاقة لأعضاء اللمبادرة بالحزب ؛ ويسقط عنهم صفة العضوية ؛وأن عددا منهم لم يبق لهم صلة تنظيمية بحزب التقدم ؛ مسجلا ” أنه أعلن عدم رغبته في تحمل المسؤولية ؛ وأنه اقترح على أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية التقدم للترشيح لمنصب الأمين العام ولحد الآن لم يتم تسجيل  أية مبادرة في هذا الإتجاه؛ مشددا على أنه لن يترك الحزب فريسة أزمة تنظيمية ؛ مؤكدا إئتمانه على   مصيره ومستقبله” على حد تصريحاته الإعلامية في عدد من المناسبات و اللقاءات المفتوحة .