ورشة حول “إدماج الفئات في وضعية إعاقة في المجال المهني والإجتماعي”.

مراسلون 24 – ع.عسول

احتضنت جمعية هدف بالرباط  يوم 21 يوليوز 2022، ممثلة لمركز  “كليو” عن جمعية أبي رقراق ؛ورشة عمل تضم فاعلين مدنيين في مجال الإدماج السوسيو  اقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة ومسؤولين ممثلين لقطاعات حكومية مختلفة .

و تداولت الورشة التي تندرج ضمن مشروع ” الإعاقة  والتشغيل” المنفذ من طرف منظمة ” انديكاب انترناسيونال” وجمعية “كازا لحنينة”؛( تداولت الورشة) في الآليات الكفيلة بصياغة وثيقة مرجعية لمهنة  المكلفين بالإدماج المهني  للفئات المستهدفة .

كما يهدف المشروع تباحث الخطط  العملية الكفيلة بتحديد وظائف ومهام  وكفاءات المكلفين بالإدماج المهني للفئات في وضعية إعاقة بمشاركة كل الفاعلين والمتدخلين من مختلف القطاعات في أفق تفعيل المقتضيات الدستورية ذات الصلة ،  وتأهيل المقاربة الحقوقية في أبعادها المؤسساتية، والمهنية والإجتماعية، والثقافية  للنهوض بأوضاع هذه الفئة بما يضمن إدماجها المهني الفعال والمنتج في كل مجالات الحياة العامة.

وشارك في أشغال هذه الورشة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عن جهة الرباط سلا القنيطرة، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومؤسسة التعاون الوطني، ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل، والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، ومؤسسة عبابو، وجمعية ساعة الفرح، وجمعية هدف، والجمعية المغربية “للميوباتي”، والجمعية المغربية لمساندة الأشخاص ذوي  التثلث الصبغي، ومنظمة ” أوفسي” الايطالية، وشركات “سيتال” و ” ويب هيلب” و ” انترناسيونال بيبر”، وطلبة من المعهد الوطني  للعمل الاجتماعي.

وحسب بلاغ للمنظمين شكل  اللقاء فرصة  للتداول الجماعي في تفعيل كل الآليات الممكنة لمأسسة هذا المشروع من خلال وضع إطار مرجعي للإدماج  المهني لهذه الفئة، وهو ما ترجمته مداخلة واقعية جاءت على لسان الآنسة غسام وداد ، التي نجحت في التدرج في مسالك التعليم العمومي رغم إعاقتها السمعية الحادة، وحصولها على شهادات مهنية وتقنية بفضل مثابرتها منذ نعومة أظافرها وتحديها لتبعات الإعاقة. لتسجل في مداخلتها صعوبة الإدماج المهني  ضدا على المنظومة القانونية الوطنية التي تفرض حصة خاصة بالفئات في وضعية إعاقة. وهو ما يشكل إحدى الصعوبات  التي تقف في وجه هذه الفئة، وتعطل بالنتيجة تفعيل المقتضيات الدستورية  القاضية بإدماج هذه الفئة وفق كل المعايير الدولية ذات الصلة .