مراسلون 24 – ع. عسول
حصل فيلم “المتحف” لإعدادي الشهيد الحسين بن علي على جائزة أحسن فيلم في مسابقة الدورة الأولى لمهرجان فينيكس للسينما والتربية والذي نظمته مديرية التعليم سلا من خلال مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بشراكة مع جمعية لايت أون للتربية والثقافة والفن ؛ وجمعية أبي رقراق والمدرسة المهنية للسمعي البصري والكرافيزم ؛ تحت شعار ” سينما المدرسة..إبداع متجدد”..وذلك يومي 20و 21 ماي الجاري بالمركب الثقافي والسينمائي هوليود.
ويحكي ملخص فيلم المتحف” عن وقوع التلاميذ تحت سحر وروعة متحف للفن خلال الجولات المصحوبة بمرشدين..حيث سيكون هذا هو المكان الذي ولدت فيه فكرة تجديد مدرستهم وتمويلها إلى متحف” ..الفيلم من سيناريو تلاميذ نادي الفنون وتصوير التلميذ محمد بلخيري ؛ تأطير وإخراج ليلى قرمادي ؛ التأطير العام ذ.وحيد المثنى و ذة..حنان دواح..
كما أعلنت لجنة التحكيم في حفل بهيج عن جائزة أحسن سيناريو لفيلم “إقرأ” للثانوية التأهيلية القاضي عياض ؛ وأحسن ممثلة للطفلة زهرة أهداو عن الفيلم الأمازيغي “تازيري” لمدرسة العلامة محمد بن عبدالنبي؛ فيما كانت جائزة أحسن ممثل من نصيب التلميذ أدم رقبي من ثانوية الفقيه المريني عن فيلم “أنغام وأرقام”. و نوهت لجنة التحكيم بفيلمي رضوان و le trou.
هذا وبعد وقوفها على المجهودات الجبارة التي كانت وراء هذه المبادرة السينمائية التربوية رغم ضعف الإمكانيات وضغط الزمن ؛ خرجت لجنة التحكيم ببعض التوصيات التي قد تساهم في تجويد النسخ القادمة من المهرجان؛ وعلى رأسها الانتباه لجودة الصوت والصورة ؛ ضرورة اختيار مواضيع مختلفة؛ الإنفتاح على المهنيين في قراءة وإنجاز الأفلام..
من جهتها خصصت المدرسة المهنية للسمعي البصري والكرافيزم كشريكة في المهرجان ؛ منحا مهمة للفائزين وهي ثلاث شيكات بقيمة 60 ألف درهم لكل شيك ؛ عبارة عن دورات تكوينية لعشرين تلميذا وتلميذة من اعدادية الشهيد الفائزة و20 تلميذا -ة من ثانوية القاضي عياض ؛ على أن يخصص الشيك الثالث لجائزة الجمهور بعد ترويج الأفلام المتبقية من خلال الصفحة الرسمية للمديرية.
من جانب آخر تميز حفل الإختتام بفقرة تكريمية خصصت للفقيد أنور حسن الجندي الممثل والمخرج المقتدر ؛ ابن الممثلين الراحلين الكبيرين محمد حسن الجندي وفاطنة بنمزيان ؛ حيث تسلم أخوه حسن الجندي تذكار المهرجان ؛ معبرا ” عن تأثره بهذه الالتفاتة الجميلة لأسرة الجندي ولكل المبدعين الذي رحلوا عنا والذين لازالوا قيد الحياة أطال الله في عمرهم و عطائهم؛ متمنيا أن يحافظ المهرجان في دوراته المقبلة على هذا التقليد المميز”..
وضرب المدير الإقليمي بسلا ؛ سعيد حيان في كلمة اختتامية ” موعدا مع النسخة الثانية للمهرجان الذي يشكل مناسبة لتثمين عمل الأندية السينمائية داخل المؤسسات؛ كمشتل وخزان للطاقات الواعدة وأرضية لغرس قيم الإبداع والإجتهاد والتعاون والتواصل ؛ مقدما عبارات الشكر والتقدير لكل من ساهم في تحضير وتنظيم وتمويل فعاليات هذه الدورة ؛ من أطقم تربوية وإدارية ومنسقي النوادي التربوية والشركاء ..”
وشارك في المسابقة الرسمية للدورة الأولى من مهرجان فينيكس 15 فيلما تربويا مختلفا من حيث النوع والمضامين والتيمة تم عرضه أمام لجنة تحكيم مكونة من المخرجين السينمائيين عزيز السالمي؛ هشام الوالي ؛ محمد الكراط؛ والممثلثين السيناريست أمال الثمار ومريم الفرجي.
كما تم تنظيم ندوة حول موضوع ” دور الأندية التربوية الفنية في تنمية الحسن الجمالي الفني والنقدي” من تأطير المخرج والجامعي عز العرب العلوي ؛ ذة.حنان دواح مؤطرة ورشات الصوت و الصورة بمؤسسة التفتح الجاحظ بسلا؛ذة. أمينة الصيباري نائبة رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب و د.العيادي عبد الرحيم رئيس مصلحة بوزارة التربية الوطنية..بالإضافة لتوقيع كتاب ” ماهية السينما” للكاتب الشريف الطريبق ؛ وتقديم الناقد عادل السمار..