* اعداد.ع. عبد الإله
شهدت مدينة شتوتغارت في ألمانيا هذا الأسبوع جريمة دموية بعد أن قام شخص تضاربت الاخبار حول جنسيته مابين “سوري/اردني/ فلسطيني” – بقتل ألماني بالساطور ولاذ بالفرار أمام ذهول من سكان المدينة. وذكرت وسائل إعلامية ألمانية، أن بلاغاً وصل للشرطة من مواطنين مذعورين حول وجود رجل يحمل شيئاً يشبه السيف (الساطور) ويقوم باستهداف أحد الأشخاص وسط الشارع. ووقعت الجريمة في ميدان “أويرو بلاتس”، إثر شجار نشب بين رجلين مساء الأربعاء الماضي، أحدهما نعت بأنه سوري و الآخر ألماني من أصول كازاخية. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن “الجاني هتف بالضحية أثناء شجاره معه: “لماذا فعلت ذلك”، مراراً وتكراراً، قبل أن يوجه له الطعنات”. وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية شتيفان كيلباخ “لقد اعتقلنا شخصًا يتم التحقق الآن حول ما إذا كان مرتكب الجريمة”.
وتناقل ناشطون تسجيلات مصورة تظهر الجريمة لحظة وقوعها، حيث قام الجاني بحمل سيف وضرب به الضحية وسط الشارع، فيما كان يبعد امرأة ورجلا من الإقتراب من مكان الجريمة. قبل أن يغادر جريا حاملا سيفا طويلا.. وانتقدت الشرطة الألمانية انتشار وتناقل المقطع على موقع “تويتر” لما يحتوي على مشاهد “فظيعة”، وطالبت إدارة الموقع بمتابعة التسجيل وحذفه.
وكان الجاني وصل إلى ألمانيا قبل 4 سنوات بهوية مزورة، بينما الضحية رجل ألماني كان يعيش مع الجاني في منزل واحد، ولم تعرف بعد دوافع الجريمة. غير أن النيابة العامة تتحدث عن أسباب شخصية وتنفي وجود دوافع سياسية أو دينية وراء الجريمة.
وشهدت ألمانيا حسب الموقع في العامين الماضيين عدة هجمات قاتلة بأدوات حادة كالسكاكين و السواطير قام بها شباب معظمهم من المهاجرين أدت لوقوع ضحايا من قتلى وجرحى.