المكتبة الوطنية تخلد اليوم العالمي للكتاب  بمعرض للمطبوعات المغربية القديمة.

مراسلون 24 – ع. عسول

 تخليدا لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف،  الذي أقرته منظمة اليونسكو يوم 23 أبريل من كل سنة، تنظم المكتبة الوطنية للمملكة المغربية معرضا  للمطبوعات المغربية
(1864-1956) من 25 الى 30 أبريل  2020.  

 يحتوي المعرض على عناوين نادرة من أقدم المطبوعات بالمغرب، تؤرخ لبدايات الطباعة الحجرية في المغرب سنة 1864، والتي يعود الفضل في وجودها إلى قاضي تارودانت، محمد بن الطيب الروداني.

وأفاد بلاغ للمكتبة الوطنية  أن هذا المعرض يتيح لزواره اكتشاف علاقة المغرب بالطباعة والنشر، من خلال عناوين كتب ومجلات، تم طبعها في عدة مدن مغربية.

ورحبت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، باعتبارها حاضنة لأقدم المطبوعات الحجرية في المغرب،  بزوارها الذين سيتعرفون من خلال هذا المعرض،  على نماذج نادرة، منها: ” الشمائل المحمدية” لمحمد بن عيسى الترمذي(مكناس: المطبعة السعيدة، 1865م)؛ ” شرح تحفة الحكام للقاضي ابو بكر محمد بن محمد بن عاصم الأندلسي” لمحمد التاودي بن سودة الفاسي (فاس: المطبعة السعيدة، 1867م)؛ ” كتاب تحرير الأصول لأوقليدس” لنصر الدين محمد بن محمد الطوسي (فاس: المطبعة العامرة، 1876م)؛ ” كتاب دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر” لمحمد بن علي بن عسكر(فاس، 1887م)؛ ” القانون في أحكام العلم وأحكام العالم وأحكام المتعلم” للحسن بن مسعود اليوسي (فاس: مطبعة العربي الأزرق ، 1892م)؛ ” الأنيس المطرب فيمن لقيه مؤلفه من أدباء المغرب” لمحمد بن الطيب العلمي (فاس: المطبعة الفاسية، 1897م)؛  وغيرها من المطبوعات التي ازدهر نشرها خلال فترة الحماية الفرنسية (1912-1956) بحكم تطور المطبعة وانتشارها في أغلب المدن المغربية.

كما يجد الزائر للمعرض أيضا نماذج من المجلات الأولى الصادرة في المغرب باللغة العربية واللغات الأجنبية منذ 1904 إلى بداية الإستقلال.