فرع شبكة القراءة بسلا ينظم النسخة الثالثة من مسابقة “القراء” ..

مراسلون 24 – ع. عسول .

يواصل فرع سلا لشبكة القراءة بالمغرب ديناميته بشكل منتظم ومتنوع ؛ وبقناعة راسخة حول أهمية القراءة و تحفيز الناشئة على الإقبال عليها ؛ أهميتها في تطوير المستوى التعليمي التعلمي والثقافي وتعزيز الثقة بالنفس وغيرها من الفوائد الجمة لفعل القراءة في زمن  تراجعت فيه نسبة مطالعة وقراءة الكتب والروايات وغيرها من الأجناس الثقافية..

وفي هذا السياق ؛ شكلت القراءة، في يوم 02 أبريل 2022، حدثا أبطاله القارئات والقراء المتوافدون رفقة منسقيهم وأوليائهم، على المركز السوسيو تربوي عقبة بن نافع بسيدي موسى، للمشاركة في الدور التأهيلي الثالث لنهائي مسابقة «القراء 2021» التي ينظمها فرع سلا لشبكة القراءة بالمغرب، للموسم الثالث على التوالي.

والمسابقة هي مبادرة محلية واعدة لتحفيز تلاميذ في القطاعين العمومي والخصوصي على القراءة. فمن خلال قراءة التلاميذ لمجموعة من الكتب،التي  يشرف على اختيارها بعناية مهندس المسابقة، الأستاذ محمد رحمات، يراعى فيها المستوى التعليمي للقراء.

وفي كلمة افتتاحية للمسابقة أكد  ذ.محمد موسي رئيس الفرع، أن لمجريات هذا  الحدث الثقافي ، أثر في الدعوة إلى الاتجاه نحو تأسيس أندية قرائية بالمؤسسات التعليمية، باعتبارها آلية من آليات التنشئة على القراءة، مؤكدا على أن توجه شبكة القراءة يحكمه مبدأ الانفتاح تماشيا مع سياسة الشراكة التربوية، باعتبارها قاطرة التنمية والتطوير البيداغوجي.

وأضاف موسي  ” ذلك ما نعمل على تكريسه –في فرع سلا- من خلال الإعداد لتجديد عقد الشراكة مع المديرية الإقليمية. منوها بإدارة المركز السوسيو تربوي “عقبة” التي لا تدخر جهدا في توفير الشروط اللوجستيكية لإنجاح أنشطة شبكة القراءة” .

وتميزت المسابقة  بالتباري، بين مؤسسات الابتدائي، حول تقديم رواية «ملكة الحشرات» للكاتب إدريس مكراز. مترشحو الإعدادي قدموا حكاية «استيبانيكو» لمؤلفها محمد البوعبيدي، الذي شرفنا بحضوره، ملبيا استضافة رئيس الفرع، وكان لحضوره أثر خاص،حيث  تفاعل معه جمهور التلاميذ ومنسقيهم بحفاوة.
أما التأهيلي فتبارى مترشحوه حول تقديم كتاب «وادي اللبن» للكاتب المغربي عبد اللطيف محفوظ.

وفي تقييمها لعمل المترشحات والمترشحين، اعتمدت لجنة التحكيم على الذاكرة في “تبليغ المتن وتقريبه عبر لغة جزلة وتناغم في الأحداث وحسن استهلال وتوفق في الختم” مع الحضور الوازن فوق الخشبة، والالتزام بخمس دقائق كغلاف زمني لعرض الكتاب.

وكعادتهم، كان لحضور أطفال جمعية اليد في اليد لإدماج الأشخاص الصم بمدرسة وادي الذهب بسلا، دور في شد انتباه جمهور الحاضرين، الذين غصت بهم مدرجات المركز السوسيو تربوي، بطريقتهم الميمية الجذابة في أداء أغنية «الحبيبة مي». كما أبدعوا في تقديم رواية «ملكة الحشرات» مستلهمين من توجيهات منسقيهم جودة التقديم، بلغة الإشارة.