هشام العصادي – مراسلون 24
لطالما أكد الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في بلاده، أن القوات الروسية تسعى وراء رأسه.
كما أعلن أكثر من مرة أنه وعائلته على رأس أهداف التصفية الروسية، فيما نفت موسكو الأمر جملة وتفصيلا.
إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الرئيس المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية لقتل زيلينسكي، تتألفان من مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية الشهيرة، والقوات الخاصة الشيشانية، بحسب ما نقلت صحيفة التايمز البريطانية اليوم الجمعة.
كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).
في حين أوردت المعلومات بأن مجموعة فاغنر التي يعمل بعض عناصرها حاليا في كييف، تفاجأوا وانزعجوا من تسرب تفاصيل عن تحركاتهم.
وقال مصدر مقرب من الجماعة إن إطلاع فريق زيلينسكي الأمني يبدو “مخيفا”.
وكانت القوات الأمنية الأوكرانية أفادت يوم السبت الماضي أيضا، أنها أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي في ضواحي كييف. وقال مسؤولون أمنيون حينها إن كادرًا من المسلحين الشيشان “صفّي” قبل أن يتمكن من الوصول إلى الرئيس.
كما أوضح أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، أن جواسيس روس أبلغوه بالاغتيال المخطط له!
ولطالما اتهمت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في 24 فبراير موسكو بإقحام مرتزقة ومقاتلين شيشان “متطرفين” في الحرب.