مراسلون 24
هذا هو السيناريو المطروح في فرنسا ومعها باقي بلدان الاتحاد الأوروبي لحد الساعة، لكن على الرغم من الأداء المذهل لحزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان، فإن الإجابة المختصرة هي: إن حصول التجمع الوطني على الأغلبية باتشبه مؤكد، ولم يبق مجرد احتمال.
فبعد ان سحبت أحزاب الوسط واليسار الفرنسية مرشحيها بشكل استراتيجي، لدعم مرشحي بعضها،فقد بدأ جليا أن تأثير هذه الانتخابات سيكون كزلزال يضرب فرنسا ومعها بلدان الاتحاد الأوروبي، سواء فاز التجمع الوطني بأغلبية مطلقة وأصبح “جوردان بارديلا”، رئيس وزراء فرنسا الجديد أم لا…. !!!!
هذا وقد بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات فرنسية غير عادية الى حد الآن نسبة 26.36% وفق وزارة الداخلية الفرنسية ليكون هذا الرقم قد بلغ أعلى مستوى له منذ العام1981.
تقارير إعلامية تشير إلى إنه نادراً ما أثارت انتخابات تشريعية في فرنسا قدراً مماثلًا من القلق لدى الرأي العام الفرنسي، وسطا آمال ناخبين فرسيين يريدون منح اليمين “المتطرف” إمكانية الحكم من خلال التصويت لحزب التجمع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاماً) الطامح لتولي رئاسة الحكومة الفرنسية لتكون هذه هي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فيها حكومة منبثقة من أقصى اليمين المتطرف في فرنسا.
وينتهي التصويت يومه الأحد في تمام الرابعة مساء (16:00 بتوقيت غرينتش) في البلدات والمدن الصغيرة، بينما ينتهي في المدن الكبرى عند الساعة السادسة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش).
عبد العزيز ملوك.