مراسلون 24 – متابعات
كشف موقع “ذا أفريكان إكسبوننت” عن تصنيفه السنوي لأفضل أنظمة التعليم في القارة الإفريقية لعام 2025، واضعًا المغرب في المرتبة الثانية بفضل التطور الملحوظ في جودة التعليم وسهولة الولوج إليه.
📘 إصلاحات شاملة وجودة متنامية
وأوضح التقرير أن المملكة المغربية تعمل وفق رؤية إصلاحية شاملة تستهدف تحديث الكتب المدرسية، وتعزيز التفكير النقدي، وتطوير تدريس العلوم والتكنولوجيا، بما يواكب التحولات العالمية.
وأشار إلى أن التعليم الثنائي اللغة يمثل أحد عناصر القوة في النظام التعليمي المغربي، خاصة في ظل الشراكات الدولية المتينة التي تجمعه مع دول مثل فرنسا، إسبانيا، ودول الخليج، والتي أسهمت في دعم التبادل الطلابي وتطوير المناهج.
التوفيق يشرعن الربا
🥇 مصر أولاً.. والمغرب يلاحقها
فيما احتلت مصر المرتبة الأولى في التصنيف، بفضل جهودها في تحديث المناهج وتكوين الأطر التعليمية، بالإضافة إلى افتتاح فروع جامعات دولية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وجاءت كينيا وغانا في المركزين الثالث والرابع، تليهما على التوالي: تونس، الجزائر، الكاميرون، زيمبابوي، نيجيريا، وإثيوبيا.
🌍 شمال إفريقيا في الصدارة.. والشرق يتقدم تدريجياً
أفاد التقرير بأن دول شمال إفريقيا تواصل تصدر المشهد التعليمي بالقارة، في حين تشهد دول شرق وغرب إفريقيا تحسنًا متدرجًا بفضل الرقمنة وتحديث البيداغوجيا.
وأكد أن الدول التي تصدرت التصنيف تعتمد على:
تطوير مهارات المعلمين
دمج اللغات المحلية في المناهج
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص
دعم التعليم الأساسي وتوسيع انتشاره
🎯 التعليم كعنصر استراتيجي للتنمية
لفت التقرير إلى أن التعليم لم يعد يُقاس فقط بعدد المتمدرسين، بل بجودة المحتوى ومدى ملاءمته للتحولات الرقمية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البنية الرقمية ومراكز الابتكار أصبح أولوية لدى عدة دول.
وختم الموقع بأن هذا التوجه يسهم في تقليص الفجوة بين التعليم وسوق الشغل، ويوفر فرصًا عادلة للولوج إلى المعرفة، مبرزًا أن بعض الدول حققت هذا التطور ليس عبر ميزانيات ضخمة، بل من خلال سياسات مستمرة وحلول تعليمية فعالة ومحلّية.