مراسلون 24 – ع. عسول
عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم كدش ، عن قلقه الشديد خلال تتبعه لمستجدات الحوار الاجتماعي مركزيا وقطاعيا، وانتظارات الشغيلة التعليمية لما ستسفر عنه مخرجات الحوار حول النظام الأساسي، بأمل أن تنتصر إرادة الإنصاف ورفع الحيف، ورد الاعتبار للمدرسة العمومية، ولنساء ورجال التعليم.
وشدد بلاغ للمكتب الوطني على حاجة المغرب إلى إصلاح المنظومة التعليمة، وتحسين الأوضاع المادية والمهنية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم ملحة، لمواجهة مختلف التحديات المطروحة، وهو ما لايستقيم دون الكلفة المالية.
أيضا سجل البلاغ ؛ تضامن النقابة ذاتها مع كل المبادرات النضالية الاحتجاجية لمختلف الفئات التعليمية، من أجل مطالبها المشروعة والعادلة (الزنزانة 10، المقصيون من الدرجة الممتازة، المبرزون….)؛ مسجلا تنديده بالمقاربة الأمنية اتجاه ضحايا تجميد الترقيات، و المقصيون والمقصيات من الدرجة الممتازة، وبالمتابعات القضائية التي تستهدف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، منبها في نفس الوقت إلى العواقب الاجتماعية والتربوية والثقافية لهذه الأساليب الماسة بكرامة مهنة التدريس.
كما ثمن المكتب الوطني وحدة مواقف التنسيق النقابي الخماسي، والخطوات المتخذة بغاية إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد وموحد.
داعيا الأجهزة النقابية إلى الرفع من مستوى التعبئة، والانخراط بقوة في البرنامج التعبوي والاحتجاجي لمركزيتنا الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الذي ينطلق بالتجمعات الاحتجاجية ليوم 13 نونبر 2022، مع الاستعداد لمواجهة الوضع المقلق، الذي تعيشه الطبقة العاملة المغربية وعموم الأجراء، بمختلف الصيغ النضالية.