مراسلون 24 – المهدي العلمي الادريسي
كما كان مبرمجا ،تمت يوم السبت 24 يوليوز2021 بالرباط ، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجامعة الملكية المغربية للإنقاذ ، خلال الجمع العام العادي للموسمين الرباضيين (2019-2018) ( 2019 – 2020) ، الذي انعقد بقاعة الأجتماعات التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
و تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع مندوبي وممثلي الجمعيات والأندية بحضور 15 جمعية من أصل 17 منظوية تحت لواء الجامعة، وذلك بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية .
وأكد محمد علي غربال رئيس الجامعة الملكية المغربية للإنقاذ ، أن الجامعة و أكاديمية الإنقاذ الأفريقية التي يوجد مقرها في المغرب، نظمت العديد من الدورات التكوينية في العديد من الدول الإفريقية ؛وبعد أن اشار إلى أن المملكة تتمتع بصيت عالمي في هذا المجال، أكد رئيس الجامعة أن مدينة أكادير ستتشرف باحتضان بطولة العالم للإنقاذ الرياضي عام 2026 ، فضلا عن الاستعدادات لاحتظان مدينة مراكش المؤتمر الدولي 2025 حول الوقاية من الغرق ، مذكرا بظروف الوضعية الوبائية التي اثرت على العالم بأسره .
كما سيتم تنظيم بطولة مولاي الحسن للانقاذ بالداخلة وهي محطة مؤهلة للبطولات الدولية ، بالاظافة الى التحضير للألعاب الافريقية التي ستنظم بالاسكندرية شهر نونبر القادم.
وطالب محمد علي غربال الذي ير الاتحاد الافريقي للإنقاذ، بضرورة مواكبة وزارة الشباب والرياضة لمشاريع وبرنامج جامعة الانقاذ التي تعد من الجامعات الرياضية النشيطة ، حيث تعتبر الجامعة الوحيدة المعترف بها من طرف منظمة الصحة العالمية ، لذلك تقرر تخليد اليوم العالمي للوقاية من الغرق كل سنة .
كما شدد على وجوب التخلص من النظرة الانتقائية للجامعات وتصنيفها بالصغرى والكبرى ، مؤكدا في كلمته على أن العمل والبرنامج الرياضي هو المعيار الوحيد لأهمية الجامعة الرياضية .
وقال رئيس الجامعة :”في الوقت الذي تشهد كل القطاعات الحيوية بالمغرب تطورا ملحوظا وقفزة نوعية ، نجد أن القطاع الرياضي يسير بسرعة بطيئة ، لذلك يجب على الوزارة تحديد الأهداف من الرياضة وماذا نربد ؟ برفع سقف الاشتغال ودعم الجامعات الرياضية لأجرأة وتفعيل النموذج التنموي الرياضي. وضرورة إبداع وتبني تدبير رياضي خلاق ومنتج .
يذكر أن الجامعة الملكية المغرببة للانقاذ قد وقعت اتقافيات شراكة متعددة مع وزارة السياحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني .