مراسلون 24 – متابعة
تواصلت، الثلاثاء 21 أبريل 2020، تظاهرات رافضة للعنف في أحياء العاصمة الفرنسية باريس، عقب إصابة شخص خالف قوانين الحظر فأصيب بجروح خطيرة نتيجة العنف الممارس من قِبل قوات الشرطة.
وسائل إعلام فرنسية قالت إن الاحتجاجات تجددت بضواحي شمال باريس، وتدخلت على إثرها شرطة مكافحة الشغب، فيما أحرق شبان صناديق القمامة وأطلقوا الألعاب النارية، رغم فرض السلطات الحجر الصحي.
واندلعت هذه الاضطرابات، السبت، في منطقة “فيلنوف لا غارين” شمال باريس، رافضة للعنف الذي تمارسه الشرطة مع المواطنين غير الملتزمين بالحجر الصحي، وذلك بعد تصادم دراجة نارية مع سيارة شرطة، ما أدى إلى إصابة صاحبها بجروح خطيرة ونقله إلى المستشفى.
يشار إلى أن فرنسا تشهد منذ ديسمبر 2019، إضرابات شعبية وتظاهرات ضد مقترح حكومي لإجراء تعديلات على نظام التقاعد في البلاد.
وتصر حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون على تطبيق ما سمته “إصلاحات في نظام التقاعد”، فيما تدعو النقابات إلى سحبه.
ووفق “عربي بوست” يأتي هذا في وقت تجاوزت فيه حصيلة الوفيات بالوباء في فرنسا 20 ألفاً، وفق ما أعلنت السلطات، مشيرة إلى تواصل التراجع البطيء لعدد المرضى في أقسام العناية المركزة.
فيما قال مدير الصحة الفرنسي سالومون إن “وفيات كوفيد-19 تتخطى بأشواط كل جائحات الإنفلونزا، حتى تلك الأكثر فتكاً، وتتخطى قيظ صيف عام 2003” الذي أوقع 19 ألف وفاة، مؤكداً تسجيل تراجع “طفيف جداً” في عدد المصابين الذين يحتاجون إلى عناية مركزة، كما شدد سالومون على ضرورة مواصلة الجهود، علماً أن عدد المتعافين المسجلين بلغ 37 ألفاً.