مراسلون 24 – متابعة
في بيان توصلت به الجريدة، واصلت مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف و مدير مصحة النهار البويبة بالرباط حديثي التعيين العبث بالمسؤولية و هم يشنان حسب البيان نفسه حملة تضييق على الحريات النقابية ضد مناضلات و مناضلي الاتحاد المغربي للشغل عبر تنقيلات تعسفية انتقائية و انتقامية و طلبات استفسار غير قانونية في خرق سافر لدورية الحركة الانتقالية
وفي بيان آخر سبق للمكتب النقابي المحلي أن أصدر بيانا استنكاريا لما يقع بمصحة النهار البويبة بالرباط من خروقات و تجاوزات و تضييق على الحريات النقابية ضد مناضلات و مناضلي الإتحاد المغربي للشغل عوض التدخل العاجل من الإدارة الجهوية أو المركزية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تم إعفاء المدير بالنيابة و تعويضه بمدير آخر بالنيابة.
وقد واصل هذا الأخير بمعية مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط المعينة حديثا كذلك حملة المضايقات و الممارسات التعسفية اتجاه عدد من الأطر الصحية العاملة بالمصحة بسبب انتمائهم النقابي للإتحاد المغربي للشغل، خدمة لأجندة نقابية منافسة، و ذلك عبر :
إجراء تنقيل تعسفي لممرضتين (تخصص الحمية و التغذية) من مقر عملهم بالمصحة الى مستشفى مولاي يوسف في الوقت الذي تعرف فيه المصحة نقصا حادا من هذه الأطر الصحية التي تعمل جنبا إلى جنب مع أطباء مرض السكري و الغدد و تخصصات اخرى و بتزكية من مديرة المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط التي اصدرت المقررات؛
محاولة إرغام طبيبات متخصصات للمشاركة في دورة تكوينة حول السكانير ذات طابع تقني لا تدخل ضمن اختصاصهن كأخصائيات في الأشعة و اعتبارهن متغيبات عن التكوين و استفسارهن على ذلك ، اضافة الى تهديدات انتقامية اخرى.
انتهاك حرمة مكاتب بعض الموظفين و الموظفات عبر تغيير مفاتيح مكاتبهم دون علمهم و عدم مدهم بنسخة منها؛
استهداف مناضلات الإتحاد المغربي للشغل التابعين للانعاش الوطني و العاملين بالمصحة.
و تندرج هذه القرارات التعسفية التي تتسم بالشطط في استعمال السلطة في إطار مخطط نقابي مدروس لاجتثاث العمل النقابي الجاد و الهادف الذي تمارسه الاطر الصحية العاملة بالمصحة و المنتمية للجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل)، و ممارسة الهيمنة و الوصاية على الإدارة و تسخيرها لتحقيق أهداف غير إدارية.
و هذا تماما ما يواصل القيام به حاليا أحد المشتبهين بالمصحة الذي يتعمد ترهيب الأطر الصحية باستعمال سلطة الإدارة خارج ضوابط التسيير و التدبير، ناهيك عن تبخيس مجهودات الكفاءات والأطر الجدية لدفعهم للاستياء مقابل تشجيع واستمالة الموالين بحجة الحماية لجهة نافذة.
و رغم التنديدات المتكررة و المتعددة والمتنوعة المصادر، يتكرر اليوم نفس سيناريو التعسف و التضييق بتحويل ادارة المصحة و المستشفى الجهوي إلى أداة للانتقام والتمييز بين الموظفين عوض الانكباب على حل المشاكل المتراكمة بالمصحة.
إن المكتب النقابي المحلي بمصحة النهار البويبة بالرباط إذ يستنكر ما تشهده المصحة من اختلالات و مشاكل مزرية دون تدخل الجهات المسؤولة و خروقات في تطبيق القوانين من طرف المدير بالنيابة و مديرة المركز الإستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط مما أصبحت معه هاتين المؤسستين فضاء للتمييز والتلاعب بالمصير الإداري للموظفين وضرب حقوقهم والمس بكرامتهم، و انشغال المسيرين بأجندات ضيقة لاعلاقة لها بمهامهم الفعلية.
و أمام الاستياء والتذمر المتزايدين وسط الأطر الصحية من التصرفات الطائشة لهذين المسؤولين و الصمت المريب للإدارة الجهوية و المركزية وعدم تدخلها لفتح تحقيق في هذا العبث المتصاعد،فإن المكتب المحلي، إذ يجدد استنكاره للشطط في استعمال سلطة الإدارة والتمييز العلني والتفرقة بين الموظفين على أساس غير إداري وغير مهني و غير قانوني واستهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل، فإنه يعبرعن عن تضامنه مع جميع الأطر الصحية المتضررة بمصحة النهار البويبة و يدعو مناضلاته ومناضليه و كافة الأطر الصحية المتضررة والمتعاطفين إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لتنفيذ برنامج نضالي للتنديد بالأوضاع المتردية و المتأزمة و المتفاقمة بالمصحة و القرارات غير القانونية الصادرة، سيتم الإعلان عن تفاصيله في القريب العاجل .