مراسلون 24
نددت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، بقرار منظمة “متحيزون بلا حدود”، التي قررت نكاية في الضحية، منح المغتصب عمر الراضي جائزة حرية الصحافة 2022.
وحسب البلاغ التنديدي، فإن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، راسلت لجنة التحكيم” المسؤولة عن منح هذه الجائزة لتحسيسها بحقيقة التهم الموجهة لعمر الراضي والتي لا علاقة لها بحرية الرأي بل بجرائم الاغتصاب وهتك عرض زميلة له في العمل في مكان العمل، إلا أن هذه اللجنة مع كل الأسف التزمت الصمت”، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول الغاية والهدف من محاولة تبييض وجه مغتصب النساء.
هذا ولم تتردد الجمعية المغربية في التشكيك في التركيبة غير الحيادية للجنة التحكيم المكونة بنسبة 50% من أعضاء ينتمون لمنظمة العفو الدولية المعروفة بمواقفها العدائية للمغرب، منددة بتشجيع “متحيزون بلا حدود ” على العنف ضد النساء بترشيحها لمغتصب تم منحه الجائزة بتزامن مع الأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء دون مراعاة لمبادئ حقوق الإنسان، وهو أمر خطير جدا، يستوجب وقفة تأمل في حقيقة هذه المنظمة المشبوهة.
إلى ذلك، أدانت الجمعية المغربية استغلال منظمة “متحيزون بلا حدود” بتواطؤ مع منظمات أخرى لمبادئ حقوق الإنسان لتصريف حسابات سياسية بدءا بنشر إشاعة بيجاسوس واعتبار المتهم عمر الراضي أحد ضحاياها، ثم ترشيحه ومنحه جائزة بدعم من أصدقائه مسؤولي الجهة المنظمة في ضرب سافر للحيادية وتكافؤ الفرص”.