مراسلون 24
لقي عنصران من الحرس المدني الإسباني مصرعهما، صباح السبت، في هجوم مسلح من قبل مجموعة من المهربين قرب ساحل منطقة بارباتي، جنوبي البلاد.
وفي التفاصيل، هاجمت مجموعة من المهربين دورية الحرس المدني بالأسلحة النارية، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفرادها وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وقالت مصادر إعلامية اسبانية، أن عناصر الحرس المدني، تمكنوا من اعتقال عدد من المشتبه بهم في الهجوم، بينما لا يزال البحث جاريا عن آخرين.
وفي رد فعل على هذه الحادثة، وصفت السلطات الإسبانية، الهجوم بأنه “عمل إرهابي”.
وتعهدت بتقديم مرتكبيه إلى العدالة، مشددًا على أن “إسبانيا لن تستسلم أبدًا للإرهاب”.
وقال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، “إنّ هذا الهجوم الجبان لن يثنينا عن التزامنا بمكافحة تهريب المخدرات. والجريمة المنظمة، وسنواصل العمل بلا هوادة لضمان سلامة وأمن مواطنينا.”
وأضاف: “إنّنا نتعهد بتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة، وسنبذل قصارى جهدنا لمنع وقوع مثل هذه الهجمات في المستقبل.”
وعبّر وزير الداخلية عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والاستنكار في اسبانيا. حيث دعا العديد من السياسيين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.