مراكش.. تنظيم الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للعناية بالذات واليقظة..

مراسلون 24 – ع. عسول

بعد أن استقبل أكثر من 3000 زائر خلال دورة 2024، يعود المهرجان الدولي للعناية بالذات واليقظة في نسخته التاسعة يومه السبت والأحد 14 و15 يونيو 2025، في مركز “أرض اليقظة” بمراكش، بطموح متجدد، أن يكون مناسبة للقاء الإنساني والارتقاء بالوعي وإعادة الاتصال بالذات والآخرين والطبيعة.

يومان من الإلهام والممارسات والاكتشافات الداخلية من الساعة العاشرة صباحًا إلى السابعة مساءً، سيتمكن الزوار من حضور أكثر من 25 ندوة وورشة وتجربة غامرة، تتنوع بين التنويم الإيحائي، وعلم الحركة، والتوجيه الطاقي، والطب الطبيعي، ويوغا الحركة، والبيلاتس، والتعايش الإبداعي، والدورات الأنويثة، والتعلم الشامل…

وتتميز هذه الدورة ببرمجة خاصة في “خيمة الشرق” يوم السبت، تتضمن أنشطة متنوعة يؤطرها كل من رشيد جعفري: “الصحة والوقاية – العلاج النباتي والعطري”،كريمة نعيمي: “جعل اللامرئي مرئياً” ،أمين أيت مومة: “مفهوم البهجة والعلوم العصبية” ،فلورنس بووي: علم الحركة وإدارة التوتر ،مايا لحويل: تنفس تحريري وعمل عاطفي ،سيندي لابول: التوجيه الطاقي وتنظيف الهالة ،بشرى بوحدو: التنويم الإريكسوني
وفاء الهلالي: المغفرة والتعايش الإبداعي ،ستيفاني جعفري: بيلاتس والممارسات الحركية و آخرون.

مهرجان يحتضنه مكان أصبح رسميًا “موطن من أجل الإنسانية”، يسجل رشيد جعفري، مؤسس مركز “أرض اليقظة” ، مضيفا ينظم المهرجان في مركز “أرض اليقظة”، وهو فضاء شمولي مغربي تم اعتماده مؤخرًا كـ “موطن من أجل الإنسانية”، ضمن شبكة عالمية معترف بها من طرف الأمم المتحدة، تضم مراكز تحتفي بالتحول الجماعي عبر التعليم، والعدالة الاجتماعية، والانسجام مع البيئة.
«هذا الاعتراف يكرّم مسارنا ورؤيتنا أن نوفّر فضاء حيًا، مجددًا، مقدّسًا ومتاحًا للجميع، حيث يمكن لكل شخص أن يزرع السلام، والحب، والوعي.»

آلان جيغان، مؤسس مفهوم “العناية بالذات في الحياة اليومية” تحدث عن قرية رفاهية مفتوحة للجميع، معرض للحرف اليدوية، عروض فنية، فضاء للأطفال، مطبخ بلدي، أجواء احتفالية… كل ذلك في إطار من التشارك والدعوة للعيش ببطء ووعي.حيث الدخول يكون بمساهمة حرة وواعية، تشجيعًا لمشاركة الجميع حسب قدراتهم، وبكرامة كاملة.«هذا المهرجان هو دعوة لعيش مختلف. للتباطؤ. للشعور. للالتقاء حول ما يوحدنا في العمق.»

المهرجان هو ايضا ثمرة شراكة ملتزمة مع التعاونية النسائية “كلشي بلدي” حيث تندرج هذه الدورة التاسعة أيضًا ضمن دينامية دعم الحرف اليدوية وريادة الأعمال النسائية. وبهذا الصدد قالت السيدة سمية، مؤسسة التعاونية النسائية كلشي بلدي، نفتخر بشراكتنا مع التعاونية النسائية “كلشي بلدي”، التي تهدف إلى إبراز منتوجات الأرض، والمطبخ التقليدي، والصناعات اليدوية المغربية الأصيلة، في إطار أخلاقي وتشاركي.«كلشي بلدي هي قبل كل شيء مغامرة إنسانية تقودها نساء من أعماق المغرب، فخورات بتراثهن، ويحملن رغبة صادقة في المشاركة، والنقل، ونشر الثقافة بروح المحبة والكرامة.»