أسماء عزيم
بعد الضجة الاعلامية حول عدم توزيع الاكياس البلاستكية بخنيفرة ومن أجل تقريب الرأي العام المحلي بخنيفرة حول اشكالية توزيع الاكياس البلاستبكية قبل العيد وعن الترتيبات والإجراءات سواء الاستباقية أو المواكبة للمناسبة وخاصة اليومين الأولين من العيد ، اتصلنا بالسيد ” يوسف مهجور ” مدير استغلالية اوزون خنيفرة الذي أوضح لجريدة مراسلون 24 أن أول ما تقوم به إدارة الشركة هو تعبئة الموارد البشرية من خلال الاتفاق مع العمال حول وجوب تأجيل رخص التغيب إلى ما بعد مناسبة العيد باستثناء المستخدمين المنحدرين من مناطق بعيدة ومدن أخرى والذين يستفيدون من عطلة العيد .. وذلك نظرا لما تتطلبه المناسبة من تجنيد لجميع الموارد البشرية والآليات في سبيل نظافة المدينة بأزقتها وشوارعها والنقط السوداء بها ..لكن قبل كل هذا تقوم إدارة الشركة بصرف أجور وإتاوات العيد للمستخدمين قبل أسبوع من موعد عيد الأضحى لمنح الوقت الكافي هؤلاء حتى يتمكنوا من توفير الأضحية ومستلزمات العيد لأسرهم ويتفرغوا للعمل في ظروف مريحة..
ويتم العمل ابتداء من الليلة العيد إلى الساعات الأولى من صباح يوم العيد ليتم بعد ذلك منح العمال الفرصة لذبح أضحيتهم مع أسرهم على أن يلتحقوا بالعمل ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال مسخرين في ذلك جميع أسطول اوزون لنظافة والتعقيم حيث يتم البدء بشوراع رئيسية للمدينة حفاظا على جمليتها و توزيع باقي العمال والاليات على نقط سوداء بالمنطقة والاحياء الهامشية مستعنين بدراجات دات تلات عجلات للوصول الى الاحياء الضيقة وتبقى هذه دورية تشتغل إلى الساعة العاشرة ليلا لتعوضها الدورية الأخرى إلى حدود الساعات الأولى من يوم الثاني للعيد لتلتحق الدورية الموالية والمكلفة بتأمين النظافة وجمع النفايات وغسل الحاويات قبل الظهر مسخرة جميع الشاحنات وفيما يخص حول عدم توزيع الأكياس البلاستيكية الخاصة بجمع النفايات ، أوضح المدير أن الشركة وبتعاون وتنسيق تام مع المواطنين وجمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالنظافة والبيئة تسعى انه تم توزيع الاكياس بشراكة مع المكتب الوطني للماء صالح للشرب بخنيفرة وتنسبق مع بعض الفاعلين الجمعوين بالمدينة رغم انها لا توجد في دفتر التحمالات بحكم ان شركة تسعى جاهدة إلى الاستغناء عن مادة البلاستيك لما لها من تأثير سلبي على البيئة ونظرا لالتزام الشركة من خلال حصولها على شهادة المحافظة على البيئة خاصة وأن مقر الشركة يخضع بين الفينة والأخرى للتفتيش من طرف لجان مختصة في المحافظة على البيئة التي تطلع على الأدوات والوسائل المسخرة للنظافة ومدى احترامها للبيئة..
واكد لنا السيد المدير انه لا حقيقة لما يروجه بعض الفيسبوكين عبر صفحاتهم من اكاذيب فهاجس الشركة هو الحفاض على جملية المدينة وان ابواب شركة مفتوحة امام جميع الجمعيات المهتمة بالبيئة ولايوجد فرق بين احياء راقية او هامشية فالكل سواسي والنظافة من حق الجميع