محمد فطاح عامل الاقليم يترأس عشية اليوم الخميس 20 اكتوبر 2022 بمقر العمالة على عملية تسليم شاحنات صهريجية لفائدة 18 جماعة تابعة لداوئر القباب واكلموس وخنيفرة

مراسلة – أسماء عزيم

في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية الى توفير الماء الصالح للشرب لساكنة العالم القروي، أشرف السيد محمد فطاح، عامل اقليم خنيفرة، عشية يوم الخميس 20 اكتوبر 2022 بمقر العمالة، رفقة السادة ممثلي الإقليم بجهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجموعة الجماعات الاطلس ورئيس الغرفة الجهوية للفلاحة لبني ملال خنيفرة فضلا عن ورؤساء المصالح الأمنية و الخارجيةومدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع،على عملية تسليم16 شاحنة صهريجية، بكلفة مالية إجمالية ناهزت 11.4 مليون درهم، إضافة الى 184 صهريجا مائيا (من فئتي 4.1 و3.5 مترمكعب)، لفائدة 18جماعة تابعة لدوائر القباب وأكلموس وخنيفرة.

وقد تكلف باقتناء هذه الاليات والمعدات كل من:

– وزارة الداخلية: 3 شاحنات صهريجية، من فئة 4,1 متر مكعب، بمبلغ 1.93 مليون درهم إضافة الى و42 صهريجا بمبلغ 326 ألف درهم؛

– المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 4 شاحنات صهريجية ب 3.2 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية ومجموعة الجماعات الاطلس؛

– المجلس الجهوي جهة بني ملال خنيفرة: 9 شاحنات صهريجية بمبلغ 6.54 مليون درهم؛

– و142 صهريجا مائيا (من فئة 3,5 متر مكعب)، تم اقتناؤهم من طرف الغرفة الجهوية للفلاحة لجهة بني ملال خنيفرة بما قدره 800 ألف درهم.

وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات التي تبدلها السلطات المركزية والإقليمية لوزارة الداخلية وكذا المجالس المنتخبة على الصعيدين الإقليمي والجهوي للحد من آثار الجفاف الذي عرفه اقليم خنيفرة على غرار باقي أقاليم المملكة خلال هذه السنة خصوصا فيما يتعلق بتزويد ساكنة الدواوير القرويةوالنائية بالماء الشروب بواسطة الشاحنات الصهريجية.

هذا، وقد بلغت الاعتمادات المالية المرصودة،من طرف وزارة الداخلية،للبرنامج الاستعجالي لتزويد ساكنة الدواوير القروية بالماء الشروب بواسطة الشاحنات الصهريجيةحوالي 6 ملايين درهم خلال هذه السنة، بالإضافة الى تسخير الامكانيات المادية واللوجستيكية المتوفرة لدى مختلف الجماعات التابعة للإقليم لتزويد حوالي 140 دواراً يومياً بالماء الشروب؛وهو مامكن الى حد الان من توزيع أزيد من 40 ألف متر مكعب من الماء الشروب.

واخدا بعين الاعتبار للخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية بمختلف الجماعات التابعة للإقليم وكذا الاليات والمعدات المعبأة حاليا لهذا الغرض من قبل جميع الشركاء، فقد تقرر توزيع الشاحنات الصهريجية، والصهاريج المائية الجديدة على النحو التالي:
– 5 شاحنات صهريجية و48 صهريجا لفائدة الجماعات التابعة لدائرة خنيفرة؛
– 5 شاحنات صهريجية و80 صهريجا لفائدة الجماعات التابعة لدائرة اجلموس؛

– 4 شاحنات صهريجية و35 صهريجا لفائدة الجماعات التابعة لدائرة القباب؛

– فيما تم الاحتفاظ بشاحنتين من أجل التدخلات الطارئة.

وستوضع الشاحنات الصهريجية رهن إشارة السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية على مستوى الدوائر الثلاث لإقليم خنيفرة، وذلك لضمان استجابة فورية لطلبات المواطنين من الماء الشروب، فيما تتكلف مجموعة الجماعات الاطلس بتوفير مصاريف التسيير والصيانة.

وتأتي هذه المبادرة كإجراء من الاجراءات التي تم اتخاذها على المستوى الاقليمي، في ظل الطلب المتزايد على الماء الشروب، خصوصا مع استمرار حالة الجفاف الحاد الذي عرفه الاقليم والنقص الحاد في التساقطات المطرية والتراجع الملحوظ في نسبة ملء الابار بمختلف الاحواض المائية التابعة للإقليم، وذلك من خلال:

– ترشيد استعمال المياه بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية؛

– اضافة الى اجراءات التحسيس والتوعية في صفوف الساكنة وتلاميذ المؤسسات التعليمية للحفاظ على المياه وترشيد استعمالها.

وفي الاخير، تهيب السلطات الاقليمية بضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين من منتخبين وجمعيات المجتمع المدني وعموم المواطنين للحفاظ على هذه المادة الحيوية وترشيد استعمالها وعدم تبذيرها لضمان الحق في الماء للجميع وللأجيال الصاعدة.