مراسلون 24
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الجمعة، إحالة سعيد الزيدي، البرلماني باسم حزب التقدم والاشتراكية، على السجن المحلي عين السبع المعروف بـ”عكاشة”.
وجاء قرار قاضي التحقيق، بعد ظهر اليوم، عقب إحالة المتهم بالارتشاء من لدن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الذي أحيل عليه البرلماني بعد انتهاء التحقيق الذي خضع له من لدن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
وكان قد جرى تمديد الحراسة النظرية للبرلماني ورئيس جماعة الشراط التابعة لعمالة إقليم بنسليمان، بعدما تم توقيفه في حالة تلبس منذ أيام بالعاصمة الرباط.
وكان المتهم سعيد الزايدي، النائب البرلماني باسم التقدم والاشتراكية، قد كشف لمقربين منه وبعض من دفاعه تعرضه لكمين من طرف جهة لم يتم الكشف عنها.
وسبق أن أكد محمد الهيني، محامي المتهم، أن موكله سعيد الزايدي وقع ضحية مؤامرة سياسية.
وأوضح الهيني أنه “تم استغلال شكاية كيدية ضد موكلي ستكشف الأيام المقبلة حقيقة وقائعها والعصابة التي تقف وراءها، وسينقلب السحر على الساحر”.
وحسب المعطيات، فإن النائب البرلماني باسم حزب التقدم والاشتراكية المعني صرح بأنه كان ضحية مؤامرة من طرف المشتكي الذي قدم له “هدية مسمومة”.
وتفيد المعطيات نفسها بأن المشتكى به التقى رجل أعمال، صاحب مجموعة عقارية، قدم له هدية قبل أن يطلب منه اصطحابه نحو سيارته ليسلمه هدية أخرى لم تكن سوى محفظة بها مبلغ 40 مليون سنتيم. حينها، تدخلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي كانت تتابع الوضع تحت إشراف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ليتم توقيفه وبحوزته المبلغ المالي المذكور.