فرنسا تختار التصعيد ضد الجزائر و تطرد 12 دبلوماسيا جزائريا

صورة أ ف ب

مراسلون 24

في سابقة نوعية أعلن قصر “الإليزيه” اليوم الثلاثاء، عن استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر ستيفان روماتيه للتشاور، وطرد 12 موظفا يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، وذلك ردا على قرار الجزائر طرد موظفين يعملون في السفارة الفرنسية.

وأعربت الرئاسة الفرنسية في بيان عن أسفها العميق واستيائها من القرار الجزائري، الذي وصفته بأنه “غير مبرر ويتنافى مع القواعد الأساسية للإجراءات القضائية”، محملة السلطات الجزائرية “مسؤولية التدهور المفاجئ في العلاقات الثنائية”.

وأكد الإليزيه أن “فرنسا ستواصل الدفاع عن مصالحها، وستستمر في مطالبة الجزائر بالوفاء بالتزاماتها، خصوصا في ما يتعلق بالأمن القومي والتعاون في ملف الهجرة”.

كما شدد على أن “فرنسا حريصة على الحفاظ على علاقة مسؤولة وبنّاءة مع الجزائر، قائمة على المصالح المتبادلة، والتاريخ المشترك، والروابط الإنسانية بين الشعبين”. ودعت الرئاسة الفرنسية في ختام بيانها السلطات الجزائرية “إلى التحلي بروح المسؤولية، والانخراط في حوار جاد وبنّاء، استكمالا للمسار الذي انطلق يوم 31 مارس الماضي بين رئيسي البلدين”.