مراسلون 24 – وكالات
بدأ التونسيون التصويت في انتخابات رئاسية يصعب التنبؤ بنتيجتها، اليوم الأحد، فيما تسيطر المشاكل الاقتصادية للديمقراطية الوليدة على اهتمامات الناخبين.
وبينما يتركز بعض الاهتمام على حزب النهضة الإسلامي، يراقب كثير من التونسيين مصير الإعلامي نبيل القروي الذي يخوض الانتخابات من السجن للاشتباه في تورطه في تهرب ضريبي، في حين ينفي القروي هذا الاتهام.
واصطف العشرات أمام مراكز الاقتراع، الأحد، في ثاني انتخابات رئاسية وديمقراطية في البلاد منذ ثورة 2011.
إلى ذلك، رجح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنيس الجربوعي، خلال مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي لهيئة الانتخابات في العاصمة، إمكانية نشر النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية إلكترونيا في حدود الساعة 20غ أو 21غ من مساء يوم الأحد.
يذكر أن 24 مرشحا يتنافسون في هذه الانتخابات، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق وسليم الرياحي، لصالح وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، يأمل كل واحد منهم في خلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي غادر الدنيا في 25 يوليو الماضي، قبل أشهر من انتهاء عهدته.
وقبيل ساعات من بدء التصويت، أعلنت وزارة الداخلية أن 70 ألف عنصر أمن سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، بينما سخرت وزارة الدفاع 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج.