مراسلون 24 – متابعة
تفاجأ المسافرون عبر ميناء طنجة المتوسط مساء أمس الأحد 12 فبراير الجاري خلال رحلة بحرية على متن باخرة “AML”، من غياب عناصر شرطة الحدود المكلفين بتأشير الجوازات، الأمر الذي استدعى الإبقاء عليهم داخل الباخرة لساعات رغم ولوج هذه الأخيرة رصيف الميناء.
وشارك عدد من المسافرين من الجالية المغربية المقيمة بالخارج صور وفيديوهات لطوابير طويلة تنتظر قدوم أفراد الشرطة ليتسنى لهم ختم جوازاتهم وتحريرهم من الإحتجاز الذي تعرضوا له على حد تعبيرهم.
خلّف هذا التقصير والاستهتار حالة من التذمر والاستياء في صفوف أفراد الجالية والمسافرين المغاربة على حد سواء، واستنكار بعضهم من طريقة تدبير عملية العبور، وطالبوا بضرورة فتح تحقيق وترتيب الجزاءات لتصحيح الخلل وعدم تكرار الخطأ، فميناء من حجم طنجة المتوسط يعد الأكبر في إفريقيا، يستحق من المديرية العامة للأمن الوطني تعيين مسؤولين أكفاء يتمتعون بحسّ الوطنية والمسؤولية، خاصة وأن المغرب كان على موعد مع احتضان تظاهرة رياضية عالمية، ومثل هاته الأخطاء البشرية الجسيمة يمكنها أن تتسبب في إقصاء بلادنا من العديد من التظاهرات المقبلة في شتى المجالات.