مراسلون 24 – ع. عسول
في إطار برنامج عملها التواصلي؛ قامت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة سلا بتنظيم لقاءات تواصلية مفتوحة لفائدة الباحثين عن فرص الشغل أو تحسين الدخل من ذوي الشهادات وغيرهم ؛ وذلك بتنسيق مع اللجان المحلية للتنمية البشرية ؛ حيث تناولت هذه اللقاءات بالشرح والتوضيح البرنامج الثالث ” تحسين الدخل و الادماج الاقتصادي للشباب” .
وقد تم تنظيم هذه اللقاءات على مستوى كل لجنة محلية للتنمية البشرية و ذلك بهدف التعريف بالبرنامج الثالث للمبادرة الوطنية بمحاوره الثلاث وهي ” دعم قابلية التشغيل ، ريادة الأعمال ، الإقتصاد الإجتماعي و التضامني ” .
كما تطرقت اللقاءات التواصلية إلى معايير الإستفادة من البرنامج ، وتقديم إيضاحات تهم الخدمات التي تقدمها منصة الشباب سيدي عبدالله و التي تسهر على تسييرها جمعية أملي للأعمال الإجتماعية التي تقوم كذلك بتدبير فضاء الإستقبال و الإنصات و التوجيه..
أيضا تم شرح محور ريادة الأعمال الذي تتولى جمعية المركز المغربي للإبداع و المقاولة الإجتماعية تدبيره و تنزيله في إطار الشراكة مع اللجنة الإقليمية لعمالة سلا .
من جهتهم قدم ممثلو قسم العمل الإجتماعي لعمالة سلا كافة الشروحات المتعلقة بالبرنامج الثالث و محاوره الثلاث المذكورة ” دعم قابلية التشغيل ، ريادة الأعمال ، الاقتصاد الأجتماعي و التضامني ”
وتمت الإشارة إلى أن تنزيل البرنامج يتم عبر آليتين أولى – منصة الشباب سيدي عبدالله .والثانية – اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية كلجنة استشارية.
وقد عرفت هذه اللقاءات التواصلية مداخلات و تساؤلات من طرف الحاضرين خاصة الشباب منهم حاملي أفكار المشاريع همت بالخصوص طريقة الإستفادة ومدة التكوين و أهم معايير ولوج خدمات منصة الشباب سيدي عبدالله.
وكما عاينت ذلك الجريدة ؛ تميزت هذه اللقاءات التواصلية بحضور مكثف للباحثين والباحثات عن فرص الشغل أوالراغبين في تحسين الدخل سواء من حاملي الشهادات أو أصحاب المشاريع و المقاولين الذاتيين أو التجار وغيرهم ؛ الذين تقدموا بمداخلات و تساؤلات همت بالخصوص طريقة الإستفادة ومدة التكوين و أهم معايير ولوج خدمات منصة الشباب سيدي عبدالله وكيفية الحصول على التكاوين ؛ وكيفية إنجاز المشروع ودراسة الجدوى ؛ وسبل تطوير المشاريع القائمة؛ ولجن دراسة المشروع ودعمه..
وكانت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة سلا، قد خلدت الذكرى الـ17 لإنطلاق المبادرة تحت شعار ” المرحلة الثالثة :مقاربة متجددة لإدماج الشباب”، حيث أكد عبد العالي فضي مدير منصة الشباب سيدي عبدالله ، في تصريح إعلامي سابق ” أن المنصة استقبلت منذ انطلاق المرحلة الثالثة سنة 2019، ما يناهز 834 شابا مقاولا، استفاد منهم 326 شابا من خدمات الإنصات والتوجيه قبل إنشاء مشاريعهم، و 210 آخرين بعد الإنشاء. مضيفا أنه تم قبول 36 مشروعا للحصول على الدعم، فيما تمت دراسة 55 مشروعا من قبل اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية في حين يوجد 71 مشروعا قيد الدراسة”.
وأبرز، في السياق ذاته، أن المنصة تقدم خدمات متنوعة لفائدة الشباب حاملي المشاريع، ويرتكز دورها الأساسي على التنسيق بين الجمعيات الشريكة والمسيرين الذين يقومون بالأهداف التي يرتكز عليها برنامج المرحلة الثالثة من المبادرة.
وسجل أن المنصة تدعم حاليا الأفكار المبتكرة بتعاون مع جمعية “أملي” للأعمال الاجتماعية، وتصغي للشباب وتقوم بتكوينهم وتوجيههم في ما بعد الى المشاريع التي تناسب طموحاتهم وحاجياتهم الذاتية.
واستعرض المتحدث ذاته، المراحل التي يمر منها الشباب حاملي المشاريع من أجل الحصول على الدعم والتنفيذ حيث يخضعون في مرحلة قبلية، إلى تدريب مكثف لاستلهام واقتراح الأفكار إلى جانب مشاركتهم في ورشات حول التفكير التصميمي وأخرى حول النموذج الأولي للمشروع، وتقنيات ولوج السوق واستراتيجية التسويق وتقنيات التسيير المالي.
وتابع أن حاملي المشاريع يخضعون أيضا لتكوينات حول الأشكال القانونية للشركات تنتهي بنيلهم لشهادة انهاء مسار المواكبة، وتمتد هذه المرحلة من ثلاثة الى ستة أشهر. وأضاف مدير منصة الشباب أن المرحلة البعدية تمتد الى 18 شهرا، وتتضمن مواكبة حامل المشروع ميدانيا للإستئناس والمعاينة.