عبر اتفاقيات إطار ؛ مؤسسة محمد السادس تفتح خدماتها الإجتماعية للعاملين بالتعليم الخاص. 

مراسلون 24 – ع. عسول

بحضور  وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،رؤساء الهيئات الممثلة لمؤسسات التعليم الخصوصي،و أعضاء اللجنة المديرية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية  التكوين ، وممثلي المنابر الإعلامية ؛ تم صباح يومه الجمعة 4 فبراير الجاري بالرباط؛ توقيع اتفاقيات إطار  لتمكين العاملين بمؤسسات للتعليم الخاص من خدمات مؤسسة محمد السادس .
حيث سيتم بموجب هذه الاتفاقيات وضع الإطار العام المحدد لشروط انخراط مؤسسات التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي التابعة للقطاع الخاص.

وخلال ترأسه حفل التوقيع ؛ أكد وزير التربية  شكيب بنموسى في كلمة بالمناسبة  ” أنه  باعتبار  التعليم المدرسي الخصوصي مكون من مكونات المنظومة، فإن التغيير المنشود يشمل مكونات هذه المدرسة وأركانها البشرية والتربوية والتنظيمية لذلك فإن أوراشا كبرى تم فتحها لتأطير وتنظيم هذا التعليم تهم الجانب القانوني والتنظيمي بالإضافة إلى العلاقة مع الأسر التي يجب أن تبنى على مبدأ التعاقد والشفافية، بما ينسجم والتزامات مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي في المنظومة التربوية” .

مضيفا ” إن دور الوزارة بالنسبة للتعليم المدرسي الخصوصي يتمثل في التقنين والمراقبة والتأطير والمواكبة والرفع من الجودة عبر ضمان التكوين المستمر للمدرسات والمدرسين، اعتبارا لدور المورد البشري المحوري في جودة الخدمات التربوية المقدمة.ولا شك أن فتح باب الانخراط أمام مستخدمات ومستخدمي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بكل فئاتهم وأصنافهم في مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين هو بمثابة رسالة اعتراف بنبل الرسالة التربوية التي يضطلعون بها، مما سيعزز الشعور لديهم بالانتماء لمنظومة التربية والتكوين ويفتح باب الابتكار والمبادرات الخلاقة من موقع جديد..”

من جهته قال رئيس مؤسسة محمد السادس يوسف البقالي ” لكون مؤسسة محمد السادس تهتم أساسا بتحسين الظروف الاجتماعية لأسرة التعليم الكبيرة ، بغرض تشجيعها على أداء ومردودية أفضل ، خصوصا في ظل التوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي عناية مولوية خاصة بهذه الأسرة الجليلة،  ويدعو باستمرار إلى إصلاح شامل للمنظومة التربوية بإدماج جميع مكوناتها،  فقد كان من الطبيعي إشراك نساء ورجال التعليم العاملين ضمن القطاع الخاص،  في الاستفادة من خدمات المؤسسة ،  وذلك باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المنظومة التعليمية الوطنية،  وعنصرا فعالا في سيرورة نهضتها” .

وتابع نفس المسؤول ” لقد بلغ عدد المتمدرسين في مؤسسات التعليم الخصوصي ما يناهز مليون تلميذ وتلميذة، وهذا الرقم يمثل نسبة تقارب 18% من مجموع الأطفال المتمدرسين على الصعيد الوطني. وها نحن اليوم نجتمع للإحتفاء بحدث ستبقى بصمته مخلدة عبر التاريخ، حيث سيتم إبرام اتفاقيات – إطار بين المؤسسة وضيوفنا الأعزاء، من الهيئات الممثلة لمؤسسات التعليم الخصوصي، وبموجب هذه الإتفاقيات بإذن الله، سيفتح باب الإستفادة من خدمات المؤسسة، أمام العاملين في هذا القطاع” .