شيخ موريتاني عن إنقاذ الطفل ريان : لو كنت مغربيا لافتخرت بالمملكة المغربية الشريفة

مراسلون 24 – متابعة

كتب الباحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة ولسان العرب الشيخ الحسن ولد ماديك “لو كنتُ مغربيا لافتخرتُ بالمملكة المغربية الشريفة التي تستنفِرُ جميعَ الأسبابِ البشريةِ والتقنية لإنقاذِ الطفل “ريّان” ابن الطبقة الفقيرة مِن بئرٍ مُظلِمةٍ ضيِّقَةٍ هَوَى في قَعْرها أكثر من ثلاثين مِترا، ولَشَكرتُ للشعْبِ المغربـيِّ العظيمِ وللفِرَقِ الفنيَّةِ المختصَّة على جهادها منذ أربعة أيام ولا يزال مُتواصِلا في سبيل إحياء نفْسٍ”.

وأضاف رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات-نواكشوط في تدوينة له على فيسبوك “ولِـمَنْ أحيا نَفْسا واحِدَةً مِن الأجْرِ والفضل مِثْلُ ما للذي أحيا الناسَ جميعا، وتزدادُ كرامَةُ مُنْقِذِ النَّفْسِ مِن غَرَقٍ أو حَريقٍ أو تَرَدٍّ أو تَلَفٍ حَسَبَ قُصُورِ النَّفْسِ وَعَجْزِها، وكذلك تزدادُ أوزارُ مَنْ يُتْلِفُ نَفْسًا واحِدَةً قاصِرَةً عن الدَّفْعِ كالذِي يُتْلِفُ الْمُصلِّين والمتسوِّقين والْـمُوظَّفينَ”.

وتابع الشيخ ماديك “أشْكُرُ الشعبَ المغرِبِـيَّ الكريم على تداعِيهِ مِن كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ وقَرْيَةٍ ومدينة وجِهَةٍ إلى حيثُ الطفْلِ “رَيَّان” سلَّمَهُ رَبِّـي ووقاهُ ونَـجَّاهُ وأَقَرَّ به أَعْيُنَ والِدَيْهِ وَزُملاءَهُ وأبعَدَ عنهم فاجِعَةَ الْـمُصِيبَةِ به.
لَسْتُ مَغْرِبِيًّا بيْدَ أَنِّـي فَخُورٌ بالنظام المغرِبِـي وأقولُ: يا ليْتَ لنا مِثْلَ ما للمغاربَةِ مِن الوَعْيِ ومِن الأسباب والطواقِمِ الفنِّيَّةِ الجاهزة”.