مراسلون 24 – ع. عسول
ونحن في صدمة حزينة على فقدان الملاك ريان الذي قضى بعد خمسة أيام ظل عالقا فيها في بئر بعمق 32 مترا ؛ رغم كل المجهودات التي بذلت لإنقاذه ودعوات العالم الإنساني معها؛ ونحن في خضم ذلك ؛ تستدعينا باقي الآبار التي لازالت تشكل خطرا على المواطنين وعلى أصحابها ..
وعليه فمن أهم العبر أو الخلاصات التي وجب علينا جميعا الخروج بها من هذه المأساة ؛ هو القيام كل من موقعه بجرد كل الآبار التي تحتاج للتسييج وإبعاد أي خطر محتمل قد تشكله على الناس خصوصا بالوسط القروي والجبلي ..
وفي هذا السياق نستحضر هنا بئرا بسلا تشكل خطرا على المارة بجانبها ؛ ومنهم مواطنون سلاويون من مختلف الأعمار ؛ يمرون بمحاذاتها وهي المتواجدة قريبا من طريق مكناس قبالة المدارة المؤدية للمطار .
ويمر من جانب تلك البئر المنسية أشخاص يقومون بأنشطة رياضية وترفيهية وعابرون لجهة المطار حيث سبق أن طرحت خطورتها على عون سلطة منذ سنة خلت وقام بتغطيتها بغصن يحمل أشواكا تفاديا للجلوس عليها أو الإقتراب منها ..
لكن مأساة الطفل ريان تستدعي منا القيام بأكثر من ذلك وتسييج البئر المذكورة وهي أيضا دعوة للقيام بحملة وطنية في هذا الإتجاه حفاظا على أرواح المواطنين صغارا وكبارا ..