مراسلون 24 – متابعة
المحافظة على الوزن دون زيادة أو نقصان له أعظم الأثر على صحة الحامل، ولكن الأمر يحتاج إلى قواعد والتزامات، تبدأ بعدم الإفراط في تناول الحلويات، العصائر المحلاة، النشويات، والأطعمة المقلية.. وليكن طعامك هو نفسه في الأيام العادية… ومع الصيام هناك إضافات وخطط غذائية بديلة؛ وضعها أطباء الباطنة للحامل الصائمة؛ لضمان الصحة والرشاقة معًا.
1- استبدلي الأطعمة المقلية بالأطعمة المُعدّة في الفرن؛ بهدف عدم زيادة مستوى الدهون والكولسترول في الدم.
2- لا تكثري من التوابل والشطة والبهارات والمخللات، ولا تفرطي في شرب المنبهات، كالشاي والقهوة؛ لأنها ترهق المعدة، وهى مدرة للبول، وبالتالي تحرم جسمك من بعض المعادن والأملاح المفيدة التي تحتاجينها أثناء النهار.
3- احذري من تناول البقول بكمية كبيرة، خاصة عند الإفطار؛ لأنه بطيء الهضم، ويستغرق هضمه 8 ساعات، وهذا يؤدي إلى الشعور بالثقل والكسل، رغم فائدته الغذائية؛ لاحتوائه على البروتينات النباتية، إضافة إلى نسبة عالية من الحديد والفيتامينات.
4- حاولي شرب كميات كبيرة من السوائل والماء؛ لتعويض جسمك ما فقده أثناء الصيام، وتناولي الشوربات غير الدسمة؛ حتى تتجنبي الجفاف والإمساك في رمضان.
5- أكثري من تناول السلطة الخضراء، والفاكهة، والأطعمة العالية في محتواها من الألياف؛ كالخبز الأسمر والحبوب الكاملة، والشوفان، وعصائر الفاكهة الطازجة؛ لتجنب الإمساك.
6- استبدلي العصائر المحلاة المصنعة، والمشروبات الغازية في رمضان؛ بالعصائر الطازجة ومنتجات الألبان والحليب، ولا تنامي مباشرة بعد الإفطار.
7- هل تعلمي أن معدلات التمثيل داخل معدتك ومعدلات حرق الطاقة بالجسم تتأثر سلبيًا إذا لم تمارسي الرياضة؛ كالمشي أو السباحة، أو قلة النوم في رمضان؟!
8- لضمان الهضم السليم، الذي يساعد على الاحتفاظ برشاقة معقولة طوال شهر الصوم؛ محاولة تفتيت الطعام الذي تتناولينه إلى قضمات صغيرة والبلع ببطء.. فيكون الأمر أشبه بإعطاء إشارات للجسم؛ لكي يستعد لاستقبال هذا الطعام؛ عن طريق إفراز العصارات الهضمية- (المضغ الجيد يقلل من كمية الطعام والهواء التي تبتلعينها)- وحتى لا يظل الطعام المتبقي في القولون مسببًا للغازات، وأعراض سوء الهضم.