مراسلون 24 – ع.عسول
يبدو أن الأوضاع التنظيمية داخل الاشتراكي الموحد تسير في اتجاه المزيد من التأزم والطلاق بين تيارات وزانة داخل الحزب اليساري ،وكانت هذه الأوضاع ناضجة بالفعل لذلك من قبل وانتظرت فقط النقطة التي أفاضت الكأس ( سحب قرار الترشح المشترك)..
فلم يمر سوى يوم واحد على إعلان 101 عضوا وعضوة بالمجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد رفضهم قرار سحب الترشيح باسم فيدرالية اليسار الديمقراطي ، والتشبت بالمسار الوحدوي والاندماجي مع حزبي الطليعة والمؤتمر الاتحادي ، حتى عقد رفاق منيب في المكتب السياسي ، لقاء تواصليا عن بعد مع كاتبات وكتاب الفروع المحلية والاقليمية والجهوية ، حيث خرج بلاغ المكتب السياسي ليؤكد على قرار سحب الترشيح في إطار الفيدرالية و المشاركة برمز الشمعة.
وفي هذا السياق، أعلن رفاق منيب في المكتب السياسي ،عقب اللقاء التواصلي المذكور ، أنهم تدارسوا مستجدات الوضع التنظيمي وسيرورة الإعداد للانتخابات القادمة، مؤكدين تشبتهم بالمشاركة برمز الشمعة في انتخابات الغرف المهنية ، لاعتبارات تنظيمية، أساسها عدم سعي قيادة حزبي الطليعة والمؤتمر على حل مشاكل العديد من الترشيحات على مستوى عدد من الدوائر الإنتخابية وأيضا ما وصفه البلاغ ب ” التدخل في شؤون الحزب الداخلية والسعي للتأثير على قراراته من قبل أمناء الحزبين الحليفين..” .
كما عبر بلاغ المكتب السياسي الذي اطلعت عليه الجريدة عن” شجب ما تعرضت له الأمينة العامة من سب وقذف وتخوين، والمضي في التحضير للإستحقاقات القادمة مع إبقاء التحالف مع حزبي الطليعة والمؤتمر في قضايا التنسيق والتعاون في الدوائر الانتخابية وتجنب الصراع حولها والنضال معا على مختلف الواجهات الإجتماعية والحقوقية ..”