مراسلون 24
لطالما نادى رئيس شركة شمس ايديسيون السيد محند العنصر في حملاته ولقاءاته وخاصة برنامجه الانتخابي المبني بالاساس على العدالة الاجتماعية ومحاربة الهشاشة والفقر، والتبجح بأن القانون فوق الجميع ، غير ان هناك مفارقات غريبة وتتنافى مع المبادئ والقيم والقانون .
المؤسف في الامر ، انه يتم خرق صارخ في حق صحافيي اللسان الناطق باسم الحركة الشعبية والذين قضوا أزيد من عشرين سنة من الخدمة والتفاني والاخلاص بأقل تكلفة، حيث عانوا من التهميش واللامبالاة وسد باب الحوار والتواصل وحرمانهم من حقوقهم التي خلفت تداعيات كارثية على مستوى حياتهم، سواء تلك المتعلقة بتفعيل بنود الاتفاقية الجماعية وأداء مستحقات صحافيي جريدة الحركة في وقتها، رغم أن الدولة هي التي أدت أجور الصحافيين منذ شهر مارس 2020 وان السيولة المالية التي تدخلها الاشهارات يوميا تفوق 12000 درهم ناهيك عن الاعلانات الوزارية والإدارية، ناهيك على عدم الإيفاء بالأقدمية التي مضت عليها أزيد من سنة، الشيء الذي جعل طاقم تحريرها وبعد عدة مراسلات إلى الأمين العام للحركة الشعبية من أجل الحوار والوصول إلى حل لكن كلها باءت بالفشل .
بعدها صرح وبكل ارتياح في وكالة المغرب العربي ان الاعلام الحزبي اكل عليه الدهر وشرب وانه سيتم تسريح الصحافيين بعد الانتخابات وبأقل تكلفة . الذين ضحوا سنين طوال من اجل الحفاظ على استمرارية الجريدة في ظروف قاسية، وباجور زهيدة اكترها 5000درهم وأقلها 3000درهم ،فهل لازال في المغرب صحافي يتقاضى 3000درهم من جريدة حزبية مدعمة من طرف الدولة وحتى من الحزب في إطار الحملة الانتخابية .
بناءا على كل هذه الخروقات توصلت جريدتنا بنسخة وجهت إلى رئيس المجلس الوطني للصحافة قصد التدخل والضرب بيد من حديد كل من سولت له اهانة الصحفي والمس بحقوقه .