مراسلون 24 – ع.ع
أشاد “مولاي إبراهيم العثماني” رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية و رئيس الإتحاد الإفريقي للتعاضد بالدعم المعبر عنه من لدن الحكومة الإسبانية لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، باعتبارها “الأساس الأكثر جدية، واقعية ومصداقية” من أجل تسوية الخلاف بشأن موضوع الصحراء المغربية.
وبخصوص الموقف الجديد المعبر عنه من طرف رئيس الحكومة الإسبانية في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، سجل مولاي ابراهيم العثماني أن الموقف الاسباني الجديد خطوة إيجابية لطي النزاع المفتعل نهائيا، مشيرا إلى أنها تخدم مسار بناء الثقة في قلب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
كما ذكر العثماني بأن موقف حكومة مدريد الداعم للوحدة الترابية للمملكة يدخل في سلسلة الاعترافات التي عبرت عنها قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، والتي أكدت على أهمية المقترح المغربي باعتباره “جديا وذا مصداقية” من أجل تسوية هذا النزاع.
وبهذه المناسبة أكد مولاي ابراهيم العثماني باسمه ونيابة عن كافة أعضاء المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية و كذا الإتحاد الإفريقي للتعاضد على أهمية هذا القرار الذي يساهم بشكل مباشر في طي النزاع، ويكبح مطامع أعداء الوحدة الترابية للمملكة في تغذية الصراع بمنطقة الصحراء.
وختم العثماني إشادته بالقول، أن الموقف الإسباني بخصوص مبادرة الحكم الذاتي يأتي في ظل الدينامية الدولية التي تؤكد مصداقية ووجاهة المبادرة المغربية في ظل الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على صحرائه بالطرق الدبلوماسية والعملية والاقتصادية.