مراسلون 24 – ع عسول
في ورقة تحسيسية تحدث، د. الطيب حمضي. (طبيب. باحث في السياسات والنظم الصحية.) عن أضرار موجة الحرارة التي يمكن أن تؤدي ـفي غياب الاحتياطات ـ الى الوفاة او لمضاعفات صحية خطيرة بسبب اجتفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا.حيث يمكن أن تصيب المخلفات الصحية الجميع، وبدرجة أكبر المسنين والأطفال.
وتحدث نفس المصدر عن مجموعة من الإرشادات الوقائية التي يجب اتباعها من طرف الجميع لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، دون انتظار ظهور أعراض الخطورة من ضربة حرارة او اجتفاف الجسم كالعياء، الدوار، العطش الشديد، الألم بالرأس، تشنجات عضلية، غثيان، قيء، اسهال، هذيان أو فقدان للوعي.
من بين الاحتياطات شرب الماء والسوائل باستمرار قبل الإحساس بالعطش، وعدم الاكتفاء بالماء وحده بل شرب العصائر والشوربة وأكل الفواكه والخضر للحصول على الأملاح المعدنية. تجنب الشاي والقهوه والمشروبات السكرية.
أيضا يجب أخد “دوش” رشاش عدة مرات في اليوم للفئات الهشة عند الاستطاعة دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو، عوض دلك، استعمال بخاخ مائي او تبليل الجسم مباشرة بالماء خصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم .
وتعريض الأطراف المبللة للهواء والريح أو ريح المروحة الكهربائية أو اليدوية، خاصة بالنسبة للمسنين.
كما أوصي حمضي بتناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه.
مع الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب أثناء الليل وفي الصباح المبكر لخلق تيار هوائي ، مع استعمال المكيف الهوائي ان امكن لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء.
ايضا يجب تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء ، و عند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن.
عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو دوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
أما في المستشفيات ومراكز ايواء المسنين وغيرها فيجب حسب ارشادات د. حمضي، توفير مكيفات هوائية بقاعاتهم وان تعدر تخصيص قاعة مكيفة يتناوبون عليها لمة ثلاث او اربع ساعات لكل مجموعة لتجنب الاجهاد الحراري.