الرباط-عبدالإله عسول
تجاوب محمد اليعقوبي والي جهة الرباط سلا القنيطرة ، مع النداء الذي أصدرته حمعية المبادرة والتنمية لوقف حصار الأزبال و الأتربة بجانب مسجد الرحمة بحي أبي رقراق باليوسفية حيث تم التجاوب معه بشكل سريع من طرف والي جهة الرباط سلا القنيطرة و الكاتب العام و السلطات المحلية بمقاطعة اليوسفية ، وثمنت الجمعية المجهودات المبذولة في هذا الإتجاه وأيضا من جانب الشركات المختصة وعمال الإنعاش الوطني.
كما جددت الجمعية نداءها للساكنة من أجل التعاون المشترك في الحفاظ على نظافة المكان و الحي باعتباره مسؤولية مشتركة تقتضي الوعي والانخراط الجماعي للمساهمة في خلق فضاء مشترك يجعل الساكنة محور ومنطلق الثقافة البيئية إلى جانب باقي الفاعلين .
ووجهت جمعية المبادرة و التنمية في بلاغ لها ، نداءها إلى عمدة الرباط و رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية بالانكباب على حل المشاكل من موقع مسؤولية المؤسسات التي يدبرونها، عبر الديمقراطية التشاركية كمبدأ دستوري يبرز دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية المحلية.
وطالبت نفس الجمعية من عمدة الرباط ورئيس مقاطعة اليوسفية بعقد لقاء تواصلي مفتوح مع المجتمع المدني في اقرب الآجال للوقوف على مستوى تنزيل برنامج التنمية المحلية التي أعدها مجلس الرباط ، وتحديد نصيب مجلس مقاطعة اليوسفية من مضمون هذا البرنامج ووقعه على الساكنة .
وطالبت الجمعية أيضا من مجلس مقاطعة اليوسفية بالرباط أن يقوم بنشر المعلومات ذات الصلة بصرف ميزانية مجلس مقاطعة اليوسفية، مرفقة بالأهداف و المؤشرات من أجل توضيح إنجازات المجلس على مستوى التنمية المحلية، و المجهودات المبذولة في حل المشاكل .
كما أشارت الجمعية في ندائها إلى تفاعل جميع الفعاليات الغيورة على مقاطعة اليوسفية في تحديد أرضية مشتركة من أجل الترافع على مشاريع اقتصادية لفائدة مقاطعة اليوسفية من أجل فتح فرص مهمة للتشغيل لفائدة الشباب ،والنساء، وتحريك العجلة الاقتصادية لامتصاص ظاهرة البطالة المرتفعة على المستوى المحلي .
ووقف بلاغ الجمعية عند ظاهرة الهجرة السرية التي أضحت حلم أبناء المنطقة وتعتبرها جمعية المبادرة مؤشر واضح عن حجم انسداد الأفق لدى شباب المنطقة في مجال التشغيل، وهو ما يحتاج من كافة الفاعلين الانخراط الجدي في خلق استثمارات حقيقية تتطلب من المركز الجهوي للاستثمار بجهة الرباط سلا القنيطرة، و مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة و بالاختصاصات التي يتوفر عليها والي جهة الرباط سلا القنيطرة بتنسيق دور الفاعلين في إحداث تنمية اقتصادية بالمنطقة وتوجيه الاستثمارات نحو هذه المنطقة من أجل تقليص مستوى الهشاشة الاجتماعية و الفوارق بين الأحياء و المناطق ، و منح الآمال للشباب وحاملي الشواهد الجامعية و شواهد التكوين المهني و التدرج المهني في فرص تشغيل واعدة من خلال التعاون المشترك بين كافة المؤسسات المتدخلة و القطاع الخاص.