مراسلون 24 – متابعة
في ظرف يتسم بإصرار نبيل من المغرب بقيادة جلالة الملك، على مواصلة مد أيدي الإيخاء والتعاون والتكامل مع الجزائر ، يواصل نظام الجزائر تصعيده العبثي وبكل الوسائل ضد رموز المملكة المغربية ، عبر مسلسل من الإتهامات الباطلة العبثية، و عدد من محاولات الإساءة لرموز المملكة، عبر الإعلام الجزائري الرسمي و كذلك الإعلام الذي يدعي الإستقلالية ، و ماهو في حقيقة الأمر إلا بوق يروج ما يملى عليه من دهاليز القابضين على سلطة القرار في النظام.
وفي هذا الاطار عبّرت جمعيةأبي رقراق بسلا كواجهة عريقة وفاعلة في المجتمع المدني داخل المملكة وخارجها وقوفها خلف جلالة الملك في كل مبادراته الحكيمة التي تسعى الى نزع فتيل التصعيد الجزائري المتوحش ، وفي نفس عدم قبولها مطلقا أي تصرفات طاءشة متهورة من الأجهزة الجزائرية الظاهرة والخفية التي لا تتقن إلا فبركة الأخبار و صناعتها في الدهاليز في مسعى منحط لتضليل الرأي العام الجزائري و تحريفه عن همومه وآلامه اليومية، وخصوصًا حين يكون النظام الجزائري مقبلا على خطوات تستنزف ثروات الشعب وجعلها هدايا كريمة لبعض الدول مقابل الحصول منها على موقف ما.
قد انكشفت المؤامرات المخابراتية الدنيئة التي لن تزيدنا كمغاربة إلا التحاما وتماسكا من أجل صون كل رموز الامة المغربية العريقة الأصيلة، وفي مقدمتها العرش العلوي المجيد ، و الإعتزاز بما حققه وسيحققه جلالة الملك محمد السادس من رفعة ونماء في المملكة من طنجة إلى الكويرة.
وإنها مناسبة لتجديد الدعوة الى القوى المدنية الحية الشريفة في الجزائر لفضح سياسة النظام العسكري الذي وصفه الحراك الجزائر ي بالسرطان الذي يسرق قوت الجزائريين و يغتصب حقهم في الحياة الكريمة، ويهدد في نفس الوقت أمن واستقرار المنطقة المغاربية كاملة ، و قال عنه الرئيس الفرنسي ماكرون أنه نظام منهك ومتخلف.
عاشت المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه .