جمعيات منحرفة بالمغرب تطالب بإلغاء تجريم اللواط في زمن “كورونا”

مراسلون 24 – متابعة

حرب قائمة بين “لواطيي” المغرب أشعل فتيلها المتحول نوفل موسي المعروف في مجتمع “الميم” ب”صوفيا طالوني” حيث قامت كثائب من “اللواطيين” بشن غارة على حساب المتحول نوفل علىالانستغرام حيث قررت الإدارة إغلاق حسابه ولم تشفع له 600 ألف “فلاور”، وذلك بعد ظهوره خلال الأيام الأخيرة عبر البث المباشر لهذا التطبيق وقيامه بفضح بعض المثليين المغاربة وتهديدهم بنشر صورهم وفيديوهاتهم المخلة.

وعلاقة بهذا الأمر أقدم “لواطي” مغربي على الانتحار، يوم الجمعة الماضي بالعاصمة الرباط، بعدما افتضح أمره وعرفت عائلته ميولاته الجنسية الشاذة، وحسب مصادر محلية فأن المعني بالأمر يبلغ من العمر 22 سنة، حيث كان عضوا بأحد التطبيقات الخاصة بلواطيي المغرب دون أن يدري محيطه حقيقة أمره، إلا أن الخرجة الأخيرة لنوفل المتحل كشفت التطبيقات جعلت عددا من المغاربة يلجون إليها وينشرون صور أعضائها.
وكعادتها دخلت الجمعيات “الحقوقية” المناصرة لكل ما هو محارب لمسلمات الدين الإسلامي، ويخدم هذيان السيد الأبيض، حيث طالبت الدولة والسلطات المغربية ب “محاسبة ومتابعة كل المسؤولين/ات عن عمليات التشهير الأخيرة في حق أفراد مجتمع الميم.ع.”، و”تفعيل متابعة قضائية ضد المدعو “نوفل موسى” لقيامه بأفعال تحريضية ضد أشخاص مغاربة”، وكذا “تدقيق المادة 1 من الفصل 431 من القانون الجنائي المغربي وإدراج التمييز على أساس الميولات الجنسية والهويات والتعبيرات الجندرية في هذا الفصل؛ واستبدال “الحالة الصحية” بـ “الحالة الصحية الحالية أو المستقبلية”.

كما دعت إلى إلغاء تجريم المثلية الجنسية بالمغرب، وحذف كل الفصول التجريمية في حق “مجتمع الميم.ع المغربي”، وعلى رأسها “الفصل 489” من القانون الجنائي.
فالملاحظ يتساءل عن العلاقة بين هذا الصراع وبين هذه المطالب، الصراع على حد تعبيرهم هو داخل مجتمع “الميم”، بعبارة أخرى صراع داخلي، بين “اللوايطية”، وإلا فالأمر كما يقول المثل المغربي القديم: “العجول لكبار ضاربو سخط الله على البرواك”.

وقد خلقت هذه المطالب اللامسؤولة امتعاضا وغضبا بين رواد التواصل الإجتماعي والعالم الرقمي، خاصة مع استفحال فيروس كورونا، حيث قال أحد المعلقين: “هاد النوع من التضامن مع مخالفين الطبيعة هو من بين الأسباب التي أدت إلى ظهور كورونا وإن لم نستحيي فالقادم أعضم”، وقال آخر: “كيفاش بغيتو كورونا تمشي و توما كاتطالبو بتقنين الشذوذ والدعارة. جمعو راسكم راكم شبعتو خبز. اللي ضرني هو العدد ديال الجمعيات اللي مساكن بقا فيهم الحال. مع العلم أن الدولة كاتمولهم باش اعاونو المجتع المدني وينميو أخلاقو”.

وفي تعليق آخر: “حسبي الله ونعم الوكيل فيكم، اشمن أقليات جنسية كاتنشرو الفاحشة بالعلالي، وبغيتو تسميونا متطرفين؟ واش الدين الاسلامي اللي حرم المثلية دين متطرف، هاد كورونا جاتنا غير مور ظهركم انتما وكل المجاهرين بالإثم، دافعو على شي حقوق دبصح الحق في العيش الكريم، والحق فالتعليم والتطبيب، دافعو على حقوق الحيوان، أما هادوك اللوبيات راهما اللي كايتعداو على حقوق العقيدة والأخلاق والاسلام، والجسد اللي عطاه لينا الله امانة، من حقنا كمسلمين فبلد مسلم مانبقاوش نشوفو الفساد قدام عينينا بالعلالي.

وقال آخر: “اصبحنا نخاف على نفسية هاته المخلوقات ولا نخاف على فقير لا يجد قوت يومه او مريض لا يجد ثمن دواءه، جمعيات لا تمت للمغاربة بصلة”.
إلى غير ذلك من التعليقات الغاضبة والمشمئزة من وضع هاته الجمعيات التي صرفت نظرها عن دورها الحقيقي في هذه الأزمة التي يعيشها المغرب، واتجهت لدعم عباد الشهوات لكسب النقاط عند أسيادهم في الغرب، ولحصد التمويلات الإضافية، فمثل هذه الجمعيات لا مكان لها بين المجتمع المدني ويجب على الوزارة الوصية، والقضاء كما فعل في عدة قضايا خارجة عن السياق العام أن يضرب كما ضرب بيد من حديد في القضايا المخالفة لتوجه المملكة، وعلى الخصوص أن مثل هذه الجمعيات تخلق تشنجا وغضبا بين المواطنين، لا نريده أن يتطور إلى الأسوأ.