“تشالنج اللثام والحايك المغربي” أو “تحدي الزي التقليدي المغربي” وهي مبادرة أطلقتها شابة مغربية منذ مدة قصيرة من مدينة تطوان لتنتشر في مختلف المدن المغربية ورحب بها ممثلون مغاربة، بهدف رد الاعتبار إلى هذا الموروث الثقافي أمام غزو الموضة الأجنبية.
وتفاعلا مع التحدي، خرج عدد من الشباب من مختلف المدن المغربية إلى شوارع المدينة، وهم يرتادون الملابس المغربية التقليدية، من جلاليب وسراويل قندريسية والحايك واللثام المغربي، بهدف ما يعتبرونه إحياء للزي التقليدي المغربي والمحافظة على الموروث الثقافي، وذلك بارتدائهم إياه والتقاط صور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوة آخرين إلى ارتداء هذا الزي في حياتهم اليومية.
في السياق ذاته توصلت جريدة مراسلون 24 بمجموعة من الصور الجديدة حيث تحرك مؤخرا مجموعة من الشباب ينتمون للجارتين سلا والرباط وتحت شعار الجديد ليه جدة و البالي لا تفرط فيه في عمل إبداعي مماثل يمزج بين الأمس والحاضر حيث يأتي هذا العمل حسب تصريح بعض شباب مجموعة قافلة جذورنا تحضيرا لمهرجان سينظم قريبا بالعاصمة الرباط من أجل عصرنة وإعادة الإعتبار للزي التقليدي المغربي حسب تصريحهم
و جدير بالذكر أن بعض الفنانين المغاربة انخرطوا بدورهم في هذا التحدي، على غرار الممثلة سناء عكرود وسهام أسيف ويسرى طارق، اللواتي نشرن صورهن باللثام والجلابة المغربية أو لحايك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.