مراسلون 24 : م – ع – الإدريسي
إعتبرت السيدة خدوج الفاعلة الجمعوية المعروفة بدوار السابعة المحمدية أن إقدام مسؤولي جماعة الويدان على حرمان حوالي 80 تلميذا وتلميذة من الدوار من حقهم في النقل المدرسي، مساسا بحقوق هؤلاء في التمدرس في ظروف مناسبة، مشددة على أن سحب السيارة المذكورة من جمعيتها منذ نونبر المنصرم بدعوى إصلاحها، ووضعها في فضاء عار وغير محروس بدوار تالبرجت، هدرا للمال العام، ما تسبب حسب المعنية في حرمان هؤلاء التلاميذ من النقل المدرسي الذي كانت تشرف عليه جمعيتها بالدوار منذ حوالي 8 سنوات.
خدوج أرجعت ما أصابها وأصاب ساكنة دوارها لما وصفته بـ”الصراعات الانتخابوية”، مؤكدة أنها رفضت الترشح إلى جانب جهة معينة خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة، ما أدخلها في دائرة “المغضوب عليهم” وأدخل معها ساكنة دوارها كذلك… خدوج تحدثت بحرقة عن الوضعية التي آلت إليها السيارة في الشهور الأخيرة، والتي باتت أشبه بالخردة، متسائلة: من له المصلحة في حرمان الساكنة من مصالحها الحيوية؟
فاعل حقوقي ابن المنطقة، اعتبر في تصريح صحفي حرمان الساكنة من “مصالحها الحيوية” وبشكل “عقابي” مرتبط بالاختيارات الإنتخابية أمرا مرفوضا في مغرب 2023، مشيرا إلى أن النقل المدرسي خيار استراتيجي للدولة، ولعب دورا أساسيا في محاربة الهدر المدرسي والتخفيض من مؤشراته محليا ووطنيا، داعيا المسؤولين على مستوى السلطات المحلية للتدخل وإنصاف هؤلاء الأطفال المتضررين يقول المتحدث…