وفاة الطفل الأفغاني تعيد للأذهان مأساة فاجعة ريان .

مراسلون 24 – أ ف ب

أعلن مسؤولون عدة في حركة طالبان، الجمعة، وفاة الطفل العالق منذ الثلاثاء في بئر عميقة وجافة جنوب شرق أفغانستان.

وكتب أنس حقاني، المستشار الكبير في وزارة الداخلية، في تغريدة، أن الطفل حيدر “غادرنا إلى الأبد. إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا”.

وأكد عبد الله عزام، سكرتير نائب رئيس الوزراء عبد الغني بارادار، في تغريدة أيضا: “رحل حيدر عنا”.

وسقط الطفل الأفغاني حيدر الثلاثاء في قاع هذه البئر الترابية في قرية شوكاك بولاية زابل على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب العاصمة كابول.

وبلغت عناصر فرق الإنقاذ موقع الطفل صباح الجمعة، وكان لا يزال على قيد الحياة لدى وصولها إليه، إلا أن “الوضع لم يكن جيدا”، وكان ينبغي أن “يتلقى العلاج في الموقع”، على ما قال أحمد الله واثق، وهو متحدث مساعد باسم حكومة طالبان.

ويذكر الحادث بما حدث مطلع فبراير في المغرب، حيث سقط الطفل ريان (خمس سنوات) في قاع بئر جافة، وعُثر عليه ميتًا بعد خمسة أيام من جهود شاقة بذلتها فرق الإنقاذ، في حادثة أثارت تعاطفا كبيرا في المغرب والعالم.

وقال الحاج عبد الهادي (50 عاما)، جد حيدر، لوكالة فرانس برس، إن الطفل سقط في الحفرة بينما كان يحاول “مساعدة” بالغين على حفر بئر جديدة في هذه القرية التي تعاني من الجفاف.