مراسلون 24
تفاعلا مع خبر مصرع طفل غرقا بمسبح إقامة سكنية في الحي المحمدي بأكادير، أبرز اتحاد الملاك المشتركين للإقامة المعنية، ضمن تواصل مع هسبريس، أن الطفل كان قد حل رفقة أسرته ضيفا على قاطنين بالإقامة، وقد قصد المسبح، الذي يتم فتحه لساكنة الإقامة خلال شهري يوليوز وغشت من كل سنة، وبشكل مفاجئ ارتمى وسط مياه المسبح. وبعد ذلك مباشرة، تدخل السباح المنقذ فانتشله وهو لا يزال حيا، فعمد إلى تقديم إسعافات أولية للطفل، إذ ربط حراس الأمن الخاص الاتصال بمصالح الوقاية المدنية، قبل أن تهرع إلى المكان والدته وخالته، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة القريبة من الإقامة.
وتابع الاتحاد أنه، وفي مساء اليوم ذاته، وبعد عودة والدة الطفل، تأكد وفاته بالمصحة، حيث حلت بالإقامة مصالح الشرطة القضائية التي فتحت بحثا أوليا في النازلة، حيث استمعت إلى السباح المنقذ. كما تمت موافاة الشرطة بشريط فيديو لكاميرا مراقبة يوضح ظروف الحادثة، ونؤكد أن الطفل لم تطفُ جثته على سطح مياه المسبح، كما أنه مسبح محروس بسباح منقذ وبكاميرا مراقبة، فضلا عن الإقامة ومرافقها تتوفر على تأمين.