قال محققون في ألمانيا امس الاثنين إن رئيس حكومة مركز ومدينة كاسل بولاية هيسن قتل برصاصة في رأسه، وإن هذه الرصاصة أطلقت عليه من مسافة قريبة من سلاح قصير المدى.
وحسب المكتب الجنائي والادعاء العام بمدينة كاسل، خلال مؤتمر صحفي اليوم فإنه لا يوجد ما يدل على أن القتيل قد انتحر.
وأكد المحققون أنهم يعتقدون بحدوث جريمة قتل، وبدأ المحققون تحقيقاتهم ضد مجهول.
وتجري التحقيقات في عدة اتجاهات، « وليس لدينا حتى الآن خيوط تدل على جناة، ولا نعرف شيئا عن الدافع وراء لجريمة »، حسبما أكدت رئيسة المكتب الجنائي بالولاية، زابينه توراو.
وفقاً للادعاء العام فقد عثر على السياسي المحلي (65 عاماً) مقتولاً في منزله بمدينة كاسل برصاصة في رأسه، ليلة السبت/الأحد.
وفشلت جميع محاولات إنعاشه، ثم تأكد موته في نحو الثانية والنصف صباح يوم الأحد، وكان لوبكه على رأس حكومة مركز ومدينة كاسل على مدى عشر سنوات.
وتعد هذه الحكومة سلطة إدارية تربط على المستوى المتوسط بين حكومة ولاية هيسن والمجالس البلدية بمركز ومدينة كاسل.
وينتمي لوبكه للحزب المسيحي الديمقراطي، وهو حزب المستشارة أنغيلا ميركل، وكان على مدى عدة سنوات نائباً عن الحزب في برلمان الولاية.