مراسلون 24 – وكالات
ينتظر عشاق كرة القدم لقاء الليلة الأربعاء، الذي سيجمع إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي، والذي يقام على ملعب بوشكاش أرينا في مدينة بودابست الهنغارية.
وفي النهائي رقم 52 للبطولة الأوروبية، يسعى إشبيلية الملقب بـ”النرفيوننسس” نسبة لنهر “نرفيون” الذي يخترق مدينة إشبيلية، إلى تعزيز رقمه القياسي والتتويج بها للمرة السابعة في تاريخه، في وقت يحلم فيه “ذئاب روما” بأن يكون بطلها للمرة الأولى، لينضم إلى 29 بطلا سابقا.
يخوض يوسف النصيري وياسين بونو ثاني نهائي لهما في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروباليغ” مع فريقهما إشبيلية الإسباني، إذ أنهما مرشحان للتتويج باللقب للمرة الثانية بعد الأولى سنة 2020.
ويترقب أن يعتمد خوسيه لويس مينديليبار، مدرب إشبيلية، على اللاعبين ياسين بونو يوسف النصيري في التشكيلة الرسمية لهذه المباراة، بحكم أنهما شاركا في التشكيلة الرسمية في مباريات الفريق الأخيرة، وساهما، بفعالية، في التأهل إلى المباراة النهائية.
وقال ياسين بونو إنه سيخوض هذه المباراة “بطموح لا نهاية له، وإيمان كبير”، مضيفا، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإسبانية: “أخوض كل مباراة بطموح وإيمان. سنخوض نهائيا مهما يمكن أن يجعل موسمنا رائعا. سنواجه فريقا يمتلك لاعبين مميزين ومدربا رائعا، لكن علينا أن نفكر فيما يمكننا أن نقدمه”.