مراسلون 24 – .عسول
عقدت الجبهة الوطنية للشباب من أجل الصحراء المغربية؛ الأكاديمية الوطنية الأولى للشباب الأولى حول ” آليات وتقنيات الترافع الأدبي والرقمي حول قضية وحدتنا الترابية”، أيام 17-18 و19 ببوزنيقة. بحضور أزيد من 200 شابة وشاب من قيادات المنظمات الشبابية الحزبية والمدنية و النقابية في إطار سلسلة اللقاءات التأطيرية والتكوينية التي تنظمها الجبهة.
وسجل بلاغ للجبهة المنظمة ؛ أن الجميع يعرف التطور الإيجابي الذي عرفه ملف و حدتنا الترابية في ظل قيادة جلالة الملك محمد السادس؛ وهذا ما أكدته الإنتصارات الدبلوماسية التي حققتها بلادنا، بعد توالي افتتاح قنصليات الدول الأجنبية في أقاليمنا الجنوبية، و تأكد للعالم أن قضية الصحراء المغربية بالنسبة للمغرب ملكا وشعبا خط أحمر، و كما جاء في خطاب جلالته بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب: “أوجه رسالة واضحة للجميع؛ إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.
و أجمع المشاركون في هذه الاكاديمية على أهمية هذه المبادرة التي تشكل النواة الصلبة في التأطير و التكوين للشباب المغربي و تملك وسائل الترافع بناءا على معطيات قانونية و رسمية حقيقية وفق مقاربة علمية وتاريخية، وكذلك قادر على الدفاع عن قضية و حدتنا الترابية في المحافل الدولية.
و بعد نقاش عميق و مستفيض من خلال ندوات و ورشات الاكاديمية و التي أطرها دكاترة باحثون و أساتذة متخصصون في المجال القانوني و التاريخي و الرقمي ؛ خلص المشاركون الى تبني التوصيات التالية ؛ برمجة أكاديميات جهوية للتكوين بجل جهات المملكة لضمان استفادت اكبر عدد من الشباب المغربي من هذه الدورات التكوينية؛ تنظيم ملتقى دولي سنوي بالاقليم الجنوبية للنقاش و التحاور حول القضية الوطنية ليكون مناسبة للإطلاع العالم على المنجزات الواقعية و ضحد الأكاذيب التي يروجها خصوم وحدتنا الترابية.