بوبكر التطواني: “الوثيقة السياسية لحزب التقدم تقدم إجابات على قضايا الساعة المعقدة “.

مراسلون 24 – ع. عسول

ثمن أبو بكر الفقيه التطواني رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب ؛ مبادرة حزب التقدم والإشتراكية ؛ لتقاسم ” وثيقته السياسية التي ستعرض بالمؤتمر الوطني 11 للحزب ” وذلك من خلال حلقة للنقاش العمومي بمقر المؤسسة بسلا.

وسجل نفس المتحدث في افتتاحه للقاء ؛ أن هذه المبادرة الحزبية مليئة بالمعاني ؛لعل  أبرزها تقاسم المعرفة وإذكاء الوعي بما تحمله هذه الوثيقة المشروع من حلم وقناعات ورؤية للمجتمع ؛ كيف كان؟ كيف هو اليوم ؟ وكيف ينبغي أن يكون ؟..

وثيقة تقدم في صفحاتها ال90 ؛ صورة مفصلة عن المشهد السياسي لبلادنا ؛ ومختلف المحطات التي عاشها الحزب منذ المؤتمر الوطني الأول سنة 1946 إلى المؤتمر  الأخير المنعقد تحت شعار ” من أجل نفس ديمقراطي جديد”.

وأضاف رئيس المؤسسة أن هذه الوثيقة السياسية تقدم وفرة من المعلومات تزاوج بين التقديم والتفسير  والتأويل والنقد الذاتي؛ كما تفرز إنتاج المعرفة من خلال البدائل المقترحة ؛ اقتصاديا؛ سياسيا؛ اجتماعيا؛ ثقافيا وتنظيميا..وهي المحاور التي يسعى هذا اللقاء لتسليط الضوء عليها..

وتتضمن هذه الوثيقة أربعة أبواب ؛ محكومة بمنطق بيداغوجي ومنهجية مصاغة بمعجم ينهل من أدبيات الحزب الثابثة والأساليب المبتكرة؛ في إطار جدلية الوفاء للتجديد..كما تقدم الوثيقة ؛ إجابات واضحة عن الإشكالات وقضايا الساعة  المعقدة.

فنحن- يقول التطواني- أمام رؤية متجددة لحزب أمضى نصف قرن في المعارضة؛ وشارك ضمن ائتلافات حكومية  متعددة لمدة ناهزت 20 سنة ؛ وهو تاريخ غني بالدروس وغني بالتجارب.

وسجل نفس المتحدث ؛ أن ما يضاعف من أهمية هذه الوثيقة السياسية هو إعادة موضوع اليسار  للنقاش العمومي ؛ وقدرة الوثيقة على الإثارة من خلال تعدد نوعية الخطاب ؛ مابين السجالي ؛ التبرير؛ الهجوم والسرد  وهو ما يؤهل الحزب لحوار ديمقراطي مفتوح ومتعدد.