مراسلون 24
بعد أزمة البطاطس، عادت إلى الواجهة طوابير زيت المائدة في عدد من الولايات والبلديات، حيث يكابد الجزائريون المعاناة لأجل الحصول عليها.
وأصبح المواطن الجزائري، ينتظر لساعات من أجل الحصول على كيس حليب، الأمر الذي أثار ضجة وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في ولاية مستغانم، في غياب تام لأي تدخل لرئيس عبد المجيد تبون وجنرالاته.
وصب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جام غضبهم على النظام العسكري الجزائري، الذي يشاهد شعبه يعاني على جميع المستويات، ويقدم هدية بالملايير للفلسطنيين وتونس.
وتعيش الجزائر منذ أسابيع، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى صعوبة اقتناء البطاطس الأمر الذي جعل المواطنين يقومون بسرقتها من الحقول.
كما تعيش الجزائر، على وقع أزمة عطش حادة وانقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، بسبب لا مبالاة النظام العسكري تحت قيادة عبد المجيد تبون.
ووثق كذلك مواطنون جزائريون، وسائقون مقاطع فيديو تؤكد المعاناة، التي يتكبدها الشعب الجزائري بخصوص الوقود، رغم أن دولتهم تنتج النفط والغاز.
وتعاني المستشفيات الجزائرية نقصا فظيعا، في الأكسجين والمواد الطبية وخصاصا في الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس “كوفيد 19″، حيث بات الحصول عليها أمرا عسيرا للغاية، في ظل تزايد عدد الإصابات.