الرباط – ع. عسول
رفضت المحكمة الابتدائية بالرشيدية تمتيع الناشط الحقوقي ويحمان بالسراح المؤقت الذي تقدم به دفاعه بعد اعتقاله مؤخرا على خلفية ملابسات احتجاجه على” التطبيع بمعرض الثمور بارفود” والتي تعرض فيها للاعتقال من قبل عناصر السلطة والدرك الملكي وتقديمه للمحاكمة بتهمة” الاعتداء على قائد قيادة جماعة عرب صباح زيز ..”..
وفي جوابه أمام رئيس الهيأة ذكر ويحمان بأنشطة المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الذي يرأسه ، مؤكدا أنه لم يكن على علم بهوية المشتكي وأعوان السلطة الذين حسبهم متهجمين عليه لمنعه من القيام بالاحتجاج،حيث تعرض للاستفزاز والتضييق والمنع..
وطالب دفاع ويحمان بالاستماع للشهود ، ومنهم نشطاء في حركة BDS، لكن المحكمة رفضت ذلك وأخرت الملف إلى غاية 7نونبر الجاري ، كما طلب دفاع القائد بالاستماع للشهود الذين لم يكونوا سوى أعوان السلطة ..حيث سجل غياب المشتكي وشهوده عن الجلسة ..
وكان ويحمان رفقة نشطاء مناهضين للتطبيع BDS قد احتجوا على ما أسموه وجود منتجات” لشركة مشاركة بالمعرض مرتبطة بالإحتلال الاسرائيلي”.
وفي بلاغ له أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بشدة هذا الاعتقال و طالب بالإطلاق الفوري لسراح ويحمان معتبرا أنه لم يرتكب جرما سوى مناهضة التطبيع بالمغرب .
وكان مصدر أمني قد قال في حديث لأحد المواقع الالكترونية أن تسع أشخاص دخلوا في مناوشات مع السلطات أثناء القيام بفض احتجاجهم، ما تسبب في إصابة قائد قيادة عرب الصباح زيز بجروح نقل على إثرها للمستشفى، مشيرا إلى أن 4 من المحتجين جرى الاستماع لهم بسرية الدرك الملكي بأرفود.