برنامج عمل جماعة سلا..تنظيم لقاءات تشاورية حول رقمنة الخدمات والتواصل .

مراسلون 24 – ع. عسول

في إطار عملية التشخيص الخاصة ببرنامج عملها 2022 -2027  ؛ نظمت جماعة سلا ؛ سلسلة من اللقاءات التشاورية حول منتدى ” التحول الرقمي والجماعة الرقمية” والذي شمل ثلاث محاور * الإدارة والمنصات الرقمية * ؛ *الإدارة المنفتحة بسلا* ؛ * التواصل الرقمي*..

وفي محور “الإدارة والمنصات الرقمية”؛ قدم  صلاح الدين الشكوري  عرضا مفصلا عن حصيلة التحول الرقمي بالمديرية العامة للجماعات المحلية؛ كما تطرق أمين المساوي رئيس مصلحة المساعدة على إدارة المشاريع بوكالة التنمية الرقمية  لموضوع المنصات الرقمية ؛ تطرق فيه لعدد من المعطيات الرقمية والإخبارية تهم عمل وكالة التنمية الرقمية واختصاصاتها والمنصات التي تم خلقها لتسريع الخدمات الإدارية وتقريب الإدارة وسبل التواصل مع المواطن

من جهته تناول محمد منصوري عن قسم أنظمة المعلومات والوشائل المشتركة بجماعة سلا  ؛ ” الإدارة الرقمية بجماعة سلا الواقع والتحديات ” ؛ وقف فيها على سرد كرونولوجي لجهود جماعة سلا الخاصة بتحسين خدماتها الإدارية والتواصلية عبر تعميم النظام المعلوماتي والتطبيقات .

وأكد المسؤول الجماعي أن موضوع  التحول الرقمي يشكل محورا مستقلا ببرنامج عمل الجماعة وذلك لأهميته. 

مسجلا خلق منصة رقمية للتشاور حول برنامج عمل جماعة سلا؛التي تشتغل  حاليا على   20 تطبيقا  .

أيضا توقف نفس المتحدث على ثلاث تحديات؛ أولها يتعلق بضمان التحول الرقمي لخدمات الجماعة في أفق سنة 2025؛ التنسيق والإلتقائية( للبحث عن سبل ومقومات النجاح مع مختلف الشركاء تفادي الفشل او التعثر) و ضمان استمرارية وجودة الخدمات الرقمية  للجماعة.

مسجلا استمرار بعض  الإكراهات المرتبطة بخصاص الموارد البشرية المتخصصة ؛ والتكوين الذي يلبي الحاجة  للمواكبة ؛ مشددا على أهمية  الإشتغال بمنطق الفريق لخدمة المشاريع عوض الوحدات الإدارية .. 

في ذات السياق  توقفت مجموعة من المداخلات  على مرجعية الخطب الملكية التي ” أكدت على الأهمية القصوى للتحول الرقمي  في تيسير الخدمات  الإدارية حتى لايبقى  المواطن  كساعي بريد “.

فيما أكد متدخل أن  ” الديجيتال  مشي هو نسكاني فبيسي..بل وثيقة يتمكن المواطن من تحميلها  بالهاتف…” .

وتساءل آخر ” حول أثر و وقع الرقمنة على المواطن في الواقع؛ حيث لم يتم إدماجه ليتملك هذا مشروع ؛ فهو لازال مطالبا بتجميع العديد من الوثائق للإستفادة من الخدمات الإدارية والتي أحيانا يمكن أن تتبادلها المؤسسات الإدارية فيما بينها !! وطول المواعيد وتأخر الجواب عن التظلمات والشكايات   ” .

كما أكدت مداخلات على ” أهمية حماية المعطيات الشخصية والحق في الوصول في المعلومة ؛و التعاضدmutualisation 
من خلال تقاسم التجارب والمبادرات والمنصات بين الإدارات والجماعات الترابية وأهمية الانفتاح على الكفاءات المحلية في الجامعات والمعاهد العليا للإستفادة من آمكانياتها التقنية ” ..